تضامنا مع ما تعيشه ساكنة اقاليم الحسيمة من ويل ورعب ووباء ، تدخل بعض المحسنين على خط المناشدات العديدة التي اطلقت بهذا الصدد سواء للمواطنين او السلطات المعنية ، وذلك بشراء اجهزة التنفس الاصطناعي من اجل توفيرها للمصابين بمتحور دلتا خاصة المسنين منهم ، كما تدخلت على نفس الخط بعض جمعيات المجتمع المدني التي تمتلك وعي المقاربة التشاركية وروح المبادرة والتطوع ، والتي اتخذت قرارات تخدم المصلحة العامة باعتبارها ذات دور مهم بإقرار الدستور والقوانين المنظمة للاطارات المدنية وكذلك انسجاما مع الخطابات الملكية التي رسمت خريطة هذه الاهمية بمقاربات شاملة ومهمة .
ومن جانب اخر ، اكدت هذه المبادرة التي لقيت استحسان كبير من طرف مكونات المجتمع بالحسيمة -أكدت – على تكثيف الجهود لاطلاق حملة انقاذ المدينة من هذا الوضع المحرج تحت شعار ” المدينة لا ينقذها الا اهلها ” ، فيما اصبح الاعلام البديل الوعاء الرئيسي لهذه الشعارات والمبادرات بعد غياب الاعلام الرسمي والمحلي ، كما انه ( الاعلام البديل ) في نفس الوقت مصدرا للمعطيات التي اصبح يطرحها واقع الحالات الوبائية التي تنتقل بدون رقيب ولا حسيب بشهادات pcr فاسدة .
