Echo24 أصداء 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر
أي نتيجة
عرض كل النتائج
Echo24 أصداء 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية

Echo24.ma قبل Echo24.ma
أغسطس 24, 2022
في السياسية, كتاب الراى, منوعات
0
فرنسا تكشف عن قناعها ضد المغرب
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

Echo24.ma

فخامة السيد المحترم امانويل ماكرون
رئيس الجمهورية الفرنسية

اسمحوا لي السيد رئيس جمهورية فرنسا المحترم، بأن أوجه لكم هذا الخطاب / الرسالة المفتوحة من قلب مدينة رباط المملكة المغربية، لتعذر توجيه الكلام لكم مباشرة .
فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية،
لن أعود بكم ، و بالرأي العام الوطني ، و الدولي إلى تاريخ العلاقات المغربية – الفرنسية منذ مئات السنين، و لن أتوقف عند محطات سياسية كبرى بين البلدين، في سياقات دولية متقلبة تقف على قرنين اثنين، و لن أذكر بما عرفه المغرب و فرنسا من نقاط قوة في علاقتهما، و طبعا نقاط ضعف لأسباب غالبا ما تزول بسرعة، لكني سأذكركم بأهم محطات مرحلة تقلدكم رئاسة الجمهورية الفرنسية .
ننطلق أولا من أنه للمغرب وفرنسا علاقات ثنائية متجذرة، وممتدة في التاريخ، و مؤسسة للمستقبل، تعتمد الحوار و اللقاءات الدورية للتشاور في قضايا إقليمية و جهوية و دولية عدة مرتبطة بالأمن بكل أنواعه، و بالهجرة و بالاقتصاد و غير ذلك من المجالات.
و ثانيا، و لعمق تلك العلاقات، ولبعث كل رسائل الاطمئنان بين البلدين، و للرأي العام الدولي، زار جلالة الملك محمد السادس فرنسا في زيارة الدولة الأولى بعد تربعه عرش المملكة المغربية، وكان ذلك في مارس 2000 ، وشهرا بعد انتخابكم رئيسا للجمهورية الفرنسية، قمتم بأول زيارة دولة خارج أوروبا إلى المملكة المغربية خلال شهر يونيو 2017. و بمعية جلالة الملك محمد السادس، قمتم يوم 15 نونبر 2018 بتدشين خط القطار فائق السرعة الرابط بين طنجة والرباط، و في ذلك إشارة قوية دبلوماسيا و سياسيا و اقتصاديا، و أيضا تذكير بما يربط المملكة المغربية و الجمهورية الفرنسية من علاقات منتظمة، تتطور بتطور العالم، و تقوم على الاحترام و الاستشارة، و تبادل المعطيات لما فيه خير البلدين، تنتهي دائما بالتوقيع على اتفاقيات تعاون و شراكة، كانت آخرها تلك التي وقعت يوم 19 دجنبر 2019 بحضور رئيسي الحكومتين المغربية و الفرنسية ، و التي همت قضايا المناخ والبيئة والشباب و اللامركزية و مستقبل إفريقيا في ظل التطورات المتسارعة لعالم اليوم .
و هنا لا بد من التذكير بحجم تطور العلاقات المغربية الفرنسية ، و الطفرة النوعية التي عرفتها مباشرة بعد تولي جلالة الملك محمد السادس الحكم ، فمؤشر الاقتصاد عرف قفزة نوعية غير مسبوقة ، و معدل الزيارات بين البلدين تكاثرت وتحسنت مردودياتها، فكل القطاعات الحكومية تبادل مسؤولوها الزيارات و الرأي ( الخارجية ، و القوات المسلحة ، و العدل ، و الداخلية ، و الاقتصاد ، و المالية ، و التربية والتكوين ، و البيئة و الثقافة ، والشباب و غيرها ) ، وبما أن الجوانب الاقتصادية، و المصالح غالبا هي التي تحرك، و تؤطر السياسات العامة للدول، اسمحوا لي بأن أذكركم سعادة الرئيس أن فرنسا تظل شريكا اقتصاديا أساساً للمملكة المغربية، و أنتم مطلعون على حجم الواردات، والصادرات بين البلدين خلال العشرين سنة الماضية، والتمويلات، و القروض التي يلجأ إليها المغرب لمشاريع متعددة، وتستحضروا لائحة الشركات المستثمرة في المملكة المغربية في مجالات متعددة منها الخدمات، و الاستيراد و التصدير و الاستثمارات التي يقودها المغرب و فرنسا في دول أفريقية بما يقارب 1000 شركة هناك.

فخامة الرئيس المحترم،

تعلمون جيدًا أن ذاكرة الشعوب لا تموت، بل تنتقل من جيل إلى جيل، و أن المجالات الثقافية، والمعرفية مفتاح الذاكرة التي تظل حية بحياة الأمم، و لذلك بين المملكة المغربية و الجمهورية الفرنسية شراكات تعاون قوية في مجالات الثقافة و العلوم و التربية و التكوين منذ سنوات نلخص مظاهرها في ما يلي :
✓ يوجد في المغرب ما يقارب 50 مؤسسة تعليمية معتمدة يلجها 50000 تلميذ و طالب، أغلبهم من المواطنين المغاربة.
✓ التفوق المسجل في أغلب المباريات التي يجتازها الأجانب لولوج المدارس العليا في فرنسا، للتلاميذ و الطلاب المغاربة .
✓ اعتمادكم على سياسة توسيع خارطة المعاهد الفرنسية بالمملكة المغربية.
# المكانة التي تحضى بها اللغة الفرنسية في التربية و التكوين والمالية و الاقتصاد .
# الشراكات الموقعة بين قطاعات التربية و التكوين الفرنسية و المغربية، و التي تخص مجالات البحث العلمي و الابتكار و التكنولوجيا و الفلاحة و الأوبئة والطب و قضايا المناخ و البيئة والطاقات المتجددة و غيرها.
و بالمناسبة ، لا بد من التذكير بالأدوار الطلائعية و المتميزة التي قامت بها المملكة المغربية دوليا خلال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ سنة 2016 بمدينة مراكش، و الرسائل القوية التي بعث بها المغرب من خلال مشاركة جلالة الملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن في مؤتمر قمة الكوكب الواحد سنة 2017 .

فخامة الرئيس المحترم،
توجد بالمغرب سفارة و ست قنصليات فرنسية، و تفعيلا لأمر صادر عن الدولة الفرنسية عمدت كلها إلى تقليص أعداد الحاصلين على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية إلى أقل من النصف ، وتوصلت الأعداد الهائلة من المواطنين المغاربة برفض تسليمهم التأشيرة لأسباب غالبا ما تكون غير مفهومة، و لا منطقية، و لا عقلانية، فقد تم رفضها للأساتذة الباحثين و الأطباء والسياسيين و المهندسين وأصحاب الشركات الكبرى والمتوسطة و حتى الطلاب المسجلين لمتابعة دراساتهم بالجامعات الفرنسية، و الذين أنهوا كل الإجراءات المطلوبة، لا رفضت لتجمعات عائلية نتج عن ذلك ازمات اجتماعية …
فكيف سينظر هؤلاء إلى الجمهورية الفرنسية ؟ ! و كيف سينظرون إلى ما يقارب 55000 مواطن فرنسي يعيشون في المملكة المغربية ؟ و ما يقارب النصف منهم له الجنسيتين ؟!
ألن يكون لذلك تأثير نفسي وغيره على العلاقات المغربية الفرنسية مستقبلا ؟ و هم يعلمون علم اليقين أن ما أدوه من واجبات الحصول على التأشيرة تؤدى به أجور الموظفين، و المستخدمين بالسفارة، و القنصليات الفرنسية بالمغرب ، بل حتى مصاريف البنايات و التجهيزات و غيرها، وفي ذلك مساهمة للمغاربة في مالية فرنسا ؟
هل تعتقدون فخامة الرئيس المحترم أن المغرب ما زال كما كان قبل الاستقلال و بعده بسنوات ؟ مغرب القرن الواحد والعشرين يتغير كل يوم ، و هو ينخرط بجدية في الدينامية التي يعرفها عالم اليوم المتعدد الأقطاب ، و المتغير جيوسياسياً باستمرار ، و هو يتطور في كل المجالات بتدبير محكم و فعال ، و الآت أفضل.
لذلك نوجه لكم نداءً مفتوحا بأن تغيروا النظارة التي تنظرون من خلالها لمغرب اليوم، فالأمس ليس كاليوم، و لن يكون كالغد طبعًا ، و لنحرص جميعًا على الإبقاء على العلاقات المتميزة بين البلدين ، فالهدم سهل و إعادة البناء تكون دائمًا صعبة إن لم تكن مستحيلة بعد فوات الأوان.

فخامة الرئيس المحترم ،
لفرنسا كل الحرية في اختيار حلفائها، و تسطير سياساتها العامة في علاقاتها الدولية، كما للمغرب كل الحق في ذلك ، لكننا نسجل بقلق كبير أن تختار الجمهورية الفرنسية خطة عدم الوضوح، وأسلوب الضغط على دولة لها معها تاريخ حافل، و إمكانات اقتصادية و استثمارية تتطور يومًا عن يوم، و بما أن سياسة الجمهورية الفرنسية قامت غالبًا إما على احتواء الآخر و سلبه استقلاله، و إما على ترجمة علاقاتها الى الربح المادي ، ندعو المسؤولين هناك إلى تصريف كل العلاقات المغربية – الفرنسية إلى عملتها ، لتقف على حجم ما تستفيد منه الجمهورية الفرنسية في علاقتها مع المغرب المستقر، و الذي لا تتبدل سياسته الخارجية بتبدل الحكومات، فهناك خط مبدئي و مستقيم ومتطور في سياسة المغرب الدولية، و هذا من نقط قوة المملكة المغربية .
لكل ذلك فخامة الرئيس المحترم، أوجه لكم نداءً بأن تستحضروا التاريخ المتميز للعلاقات المغربية الفرنسية ، و المستقبل الواعد لهاته العلاقات في كل المستويات ، فتعدلوا عن أسباب هذا التوتر غير المفهوم بين البلدين، و تعتمدوا سياسة واضحة تجاه المملكة المغربية وقضاياها الحيوية، فما يربط البلدين أقوى مما قد يفرقهما، وآنذاك ستجدون في الدولة المغربية الحليف الاستراتيجي الذي لا يغير مواقفه، و سياساته بمجرد تغير الحكومات أو المصالح .
و لكم مني التقدير و الاحترام في البدء و الختام.

الرباط في 24 غشت 2022
الأستاذ محمد الدرويش
فاعل أكاديمي و سياسي واجتماعي

Tags: الجمهوريةالرباطالفرنسيةالمغربالميزاندرويشرئيسرسالةمحمدمفتوحة
الوظيفة السابقة

رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتسريع إخراج السجل الاجتماعي الموحد

مرحلة ما بعد القادم

Echo24.ma

Echo24.ma

مرحلة ما بعد القادم
الرشوة وكثرة الضرائب من معيقات تقدم المقاولات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Echo24 أصداء 24

للإتصال بجريدة إيكو 24 : تابعونا على مواقعنا الإلكترونية فايسبوك ،تويتر ،جوجل+ أو بالاشتراك في نشرتنا الإخبارية للحصول على آخر الأخبار المتجددة على مدار اليوم.. او على الرقم: 0523374646
البريد الإلكتروني : echo24dokkala@gmail.com

تابع صفحاتنا

ابحث عبر التصنيفات

  • أصداء العالم
  • الاقتصادية
  • الرياضة
  • السياسية
  • المدونة
  • تربية وتعليم
  • تغذية
  • ثقافة وفن
  • صحة
  • صوت وصورة
  • فيديو
  • قضايا المجتمع
  • كتاب الراى
  • مال و أعمال
  • منوعات

آخر الأخبار

منتدى مغاربة في قطر يحتفي بمحمد عمور ومحمد زوكار

منتدى مغاربة في قطر يحتفي بمحمد عمور ومحمد زوكار

أغسطس 1, 2025
رفيق بناصر مستمر في الترافع عن قضايا الساكنة بإقليم الجديدة.

رفيق بناصر مستمر في الترافع عن قضايا الساكنة بإقليم الجديدة.

مايو 28, 2025
  • من نحن ؟
  • اتصل بنا
  • الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع Echo24.ma تصميم وتطوير بواسطة فريق Echo24

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع Echo24.ma تصميم وتطوير بواسطة فريق Echo24