Echo24.ma
تسببت الحواجز الأمنية المنتصبة أمام قصر العدالة بوجدة لمنع الأشخاص غير حاملين لجواز التلقيح من ولوج مرفق العدالة، من المس بكرامة نائبة وكيل الملك لذى المحكمة الابتدائية بوجدة، والتي مُنعت من طرف رجال الشرطة والقوات المساعدة والحرس الخاص من الولوج إلى ردهات المحكمة بدعوى عدم توفرها على جواز التلقيح، وذلك بتعليمات من النيابة العامة بذات المحكمة، النائبة المذكورة وجدت نفسها في وضع عصيب وقاسي و”حكرة”، وهي تمنع من الالتحاق بعملها، وقد لقي هذا المنع الذي لحقها تعاطفا كبيرا من قبل المحامين والموظفين والمرتفقين الحاضرين، الأستاذة المذكورة التي تحظى بتقدير واحترام من قبل الجميع وجدت نفسها أمام عنف معنوي يمارس عليها، من قبل مؤسسة من المفترض فيها أن تحمي المعنفين من خلال خليتها، وإذا بها تمارس العنف المعنوي على أقرب أقرب عناصرها، وقد علمت الصحيفة Echo24.ma أن هذا التعسف شكلت من خلاله عدالة وجدة الاستثناء على مستوى محاكم المملكة، في الإنزال القوي لآليات تطبيق الدورية ، التي عرف تنزيلها تجاوزات تسبب في تعطيل جهاز العدالة، وإرباك المرتفقين، واستعمال العنف المعنوي، في محاصرة وامتهان ومنع المواطنين، تحقيرا لم يسلم منه رجال العدالة أنفسهم، وعلى رأسهم الأستاذة نائبة وكيل الملك التي تم تمريغ كرامتها ووضعها الاعتباري في الوحل..