صدمة و استياء عام أصاب المغاربة و الشباب منهم خاصة من حاملي الشهادات ، بعد الاعلان عن المباراة الخاصة بتوظيف الاطر النظامية للاكاديميات ( اطر التدريس وأطر الدعم الإداري و التربوي و الاجتماعي ) وتحديد شرط الثلاثين سنة 30 كحد اقصى للترشح للمباراة . هذا القرار الارتجالي و اللامدروس لم يأخذ بعين الاعتبار واقع حال الاف الشباب الخريجين و الذين عانوا و يعانون من سنوات العطالة و التي حملوا فيها سياسات الحكومات المتعاقبة مسؤولية واقعهم . وكان الآلاف من الشباب يعولون على الترشح لهذه المبارة لانقاذهم ولو جزئيا من واقع العطالة و التهميش الاجتماعيين.
و من المنتظر أن يعرف قرار شكيب بنموسى وزير التعليم و الرياضة استنكارا كبيرين وسط الراي العام.
وفي دواعي القرار يرى متتبعون أن خيار التراجع عن قرار الوزير في تحديد سن هذه المباراة يبقى قائما ، وأن الوزير يبحث عن بوز إعلامي وسط الراي العام ، أو أنه يستعد حسب تسريبات أخرى إلى الاعلان عن عرض وزارته لحل لملف الأساتذة المتعاقدين في قادم الأيام لكبح جماح الإضرابات و الاحتجاجات التي يجترها قطاع التعليم منذ ما يناهز الاربع سنوات.