سجلت لندن في الشهرين الماضيين عدداً من جرائم القتل فاق، لأول مرة، ذلك المسجل في نيويورك، وذلك بسبب ارتفاع الهجمات بالسكاكين في العاصمة البريطانية، وفق الشرطة.
وقتل 15 شخصاً في لندن في فبراير(شباط) مقابل 14 في نيويورك، وهما مدينتان متساويتان في الحجم.
وفي مارس(آذار)، وقعت 22 جريمة في لندن، مقابل 21 في نيويورك.
وقال مصدر في الشرطة البريطانية، رداً على سؤال حول الجرائم الست والأربعين التي وقعت منذ مطلع السنة، إن “31 منها كانت هجمات بالسلاح الأبيض، وهو ما تحاول المدينة مكافحته”.
وفي العام 2017، قتل 134 شخصاً في لندن، منهم 80 طعناً.
وارتفع عدد الجرائم بنسبة 40% في العاصمة البريطانية في السنوات الثلاث الماضية، أما في نيويورك فقد انحسر بنسبة 87% منذ العام 1990.
وبين أبريل(نيسان) 2016 ومارس(آذار) 2017، أحصت الشرطة 12 ألفاً و100 هجوم بالسكاكين في المدينة أوقعت أكثر من 4400 جريح، وهي أعلى حصيلة منذ خمس سنوات.
وفي معظم هذه الحالات لم يكن الهجوم متصلاً بجريمة منظمة، بل قام به أفراد يحملون السكاكين ليشعروا بالأمان أو يوحوا بأنهم أقوياء. وتطال هذه الظاهرة بشكل خاص القاصرين.
والسبت، اتهمت قائدة الشرطة كريسيدا ديك، وسائل التواصل الاجتماعي بتعميم العنف بين الشباب.
