مراسلة من اسبانيا ..
شكلت الواقعة التي ظهر فيها عبر مقطع فيديو مصور لقاصرين مغاربة داخل مركز الأحداث بتيندايا في منطقة تافيرا ( لاس بالماس غران كرانيا ) ، وذلك يوم الأحد 31 يناير 2021 -شكلت – نسبيا أزمة داخل المجتمعين الإسباني والمغربي ، فيما اعتبرها ( الازمة ) جانب من المهتمين بشؤون المهاجرين باسبانيا أنها لا تخص قرارات الدولة المستقبلة بقدر ما تعني بشكل كبير صورة المهاجر المغربي داخل هذه الدولة نفسها .
وآعتبرت اليوتيوبرز ايمان المقيمة بإسبانيا و المهتمة بشؤون المهاجرين ( النظاميين – الغير النظاميين ) بأوروبا عبر قناتها Imane Fh Oficial ، أن ما يقع بالجزر الكناري عامة لا يرقى الى الصورة الحقيقية للمهاجرين المغاربة ، بحيث تتأسف المتحدثة عن ما وصلت إليه الأمور ، وذلك آنطلاقا من الواقعة الأخيرة الخاصة بالقاصرين المغاربة وما سبقه من أحداث تسيء الى صورة المغرب والمهاجر المغربي بصفة خاصة ، وهذا ما يشكل من وجهة نظرها عائقا من ناحية الإندماج داخل المجتمع الأوروبي ، ومن أجل تحسين الوضعية القانونية ، وما قرار منع اي مهاجر غير نظامي متواجد بجزر الكناري دخول اسبانيا حسب اخر موضوع تناولته اليوتيوبرز ايمان عن واقعة القاصرين المغاربة ، لخير دليل على ما وصلت اليه بعض الأمور الخاصة بالمهاجرين . ( القرار الذي اصدره وزير الداخلية الإسبانية ).
وفي السياق ذاته ، فإن مجموعة من اليوتيوبرز المهتمين بالمهاجرين بأوروبا مستائين من الوضع الحرج الذي تسببت فيه تصرفات غير أخلاقية لبعض المهاجرين الغير النظاميين مؤخرا ، حيث وصفها بعض من هؤلاء بالكارثة التي تضرب في أصل ومسار المهاجر المغربي الطويل بأوروبا ، وهو الأمر الذي يؤزًم بشكل كبير أوضاع المهاجرين ، خاصة على مستوى تحسين ظروفهم المادية او القانونية .