تحدثت بعض المنابر الاعلامية عن استقالة مصطفى ديرا من رئاسة فريق شباب الريف الحسيمي ، وهو المعطى الذي تم تناوله كخبر يخضع لكل قواعد المهنة ، في حين ان منذ مدة تعالت مجموعة من الاصوات الغيورة على المجال الرياضي بالحسيمة بشتى الطرق حيث سعت – الاصوات – الى التاكيد على عدم قانونية تواجد من يقودهم رئيس المجلس الاقليمي اسماعيل الرايس ، كما قامت ذات الاصوات بتنديدات واستنكارات على ما اسموه باللوبي الفاسد بفريق شباب الريف الحسيمي ، و من اعتبر وهو مطلع على واقع الفريق الريفي المحتل مؤخرا ان استقالة عنصر من عناصر الفساد خلال جمع لا يمكن ان يطلق عليه الا اجتماع خاص خبرا لابد من تقديمه الى الراي العام ، فانه بذلك يساهم في قتل المنظومة الكروية من جهة والمنظومة القانونية الرياضية من جهة اخرى .
تعددت الاراء في تسمية الاجتماع الذي ظهرت فيه شلة بنحموا ، لكن اجمع الجميع على انها مهزلة اخرى تضرب قيمة القانون عرض الحائط ، وانه نفس سيناريوا الذي قاده انذاك عامل االاقليم السيد شراق من اجل حث سمير بومسعود على التنحي ، وهو ايضا دليل قاطع على سياسة التمويه القائمة على الاستغباء .
ويبقى السيناريوا الجديد داخل خيمة الجوهرة التابعة لعبد الرحمان لمقدم ، هو اقرار جمال السنوسي بسياسة استغباء الراي العام ، والسعي لترويض الاعلام المحلي الحقيقي الذي استبعد من حضور لقاء زفة الشلة لا غير ، فيما كان لهذا الاعلام ردود اكدت ان الرجل بالفعل في المكان المناسب كونه رئيس عصبة الهواة لاغير .
في سياق الردود دائما فإن هناك مجموعة من التحفظات التي تهم تسمية اللقاء المنظم وما جاء به من تقارير ولائحة ولجنة …الخ ، وهي تحفظات عبرت عنها مجموعة من التدوينات تعود لفعاليات مدنية ومهتمين بالشان الرياضي الى جانب الجمهور وبعض الصحفيين الذين ينادون بتطبيق القانون وعدم استغبائهم ، لان ما وقع يوم الخميس حسب هؤلاء لا يخرج كونه الغباء بعينه وهذا ما اكده السنوسي في تصريحاته وهذا ما يعزز بشكل ادق ما قالت مارغاريت اتوود ان ” الغباء مثله مثل الشر اذا نظرت الى نتائجهما .. ” .
