ما ان نزل فريق شباب الريف الحسيمي الى قسم الهواة ، الا وهذا الاخير كان عنوان لعدة فضائح ترافق النادي الازرق الريفي وابطاله اللذين تفننوا وصنعوا كل شيء لا يمت صلة لا بالرياضة ولا باخلاقياتها .
بعد الاعلان عن فضيحة الهروب في الاونة الاخير لمدربين من تدريب الفريق الريفي ، فان رشيد سليماني سجل اسمه في قائمة الهروب من تدريب الفريق لاسباب يعلمها الجميع ، حيث ياتي هذا الهروب في خضم تأجيل الجمع العام المعلن على انعقاده سابقا ، وذلك استعدادا على حد قول من اقتادوا الكتيبة الزرقاء الى الهواة للمنافسات القادمة من البطولة .
في حين تأكد مصادر مطلعة ان القادم من الايام ستتسع مساحة الازمة ، حيث ترجح ذات المصادر ان سبب تأجيل الجمع العام هو وضع الراي العام الرياضي مسؤولي القصر البلدي بالحسيمة امام الامر الواقع بعد فضح خطط صاحب فندق لابيرلا ، ورئيس المجلس الاقليمي المتعلقة بحكم الحجز الذي صدر في حق الفريق ، الامر الذي ادى الى امتناع المجلس البلدي للحسيمة من تمرير مبلغ الدعم المعلن عليه في دورة اكتوبر الاخيرة .
في ذات السياق ، ترجح فعاليات مدنية باقليم الحسيمة معززة بتصريحات بعض المنخرطين وقدماء اللاعبين -ترجح – ظهور وعي بازمة الفساد في الفريق والسعي بالاطاحة برموزه ( الفساد ) وقسم الهواة اخر فرصة من اجل الاصلاح والمحاسبة على حد قول هذه الفعاليات .
