نعيد ملف المديرة الاقليمية لدار الثقافة بالحسيمة الى الواجهة ، ونعيد معه بعض المهرجانات التي اعلنت سابقا تكريم السيدة جهان الخطابي على المجهودات التي تبذلها في المجال الثقافي بالحسيمة فاي علاقة بينها وبين هذه المناسبات التكريمية خلال المهرجانات ؟؟؟.
في ذات الموضوع ، لاشك ان المتابع للمجال الثقافي بالحسيمة يعرف تمام المعرفة كيف كان وكيف اصبح اليوم المجال الثقافي مع السيدة المديرة في التدبير والمسؤولية والالتزام ، وبالاخص في خدمة الفن والمصلحة العامة ، وللاجابة فان ما رافق السيدة من فضائح وركود ولامبالاة ربما تقاس على انها مجهودات عند اصحاب الشعارات الرنانة .
قياسا على بعض الاحداث والزيارات التفقدية لمسؤولين بالمديرية الجهوية للثقافة والوزارة الوصية، حيث ذكر التقرير الاولي انها زيارات تقف على تتبع ومراقبة المشاريع الثقافية باقليم الحسيمة ( المسرح الكبير ، معهد الموسقى ، وبعض الماثر التاريخية منها المزمة ، قلعة تاوريرت ، اسنادة ) ، حيث يتبين من خلال المتابعة الاعلامية لهذا التقرير غياب تام لجهان الخطابي التي مازالت بالمناسبة تحتفل بمولودها الجديدة وهي على راس المديرية الاقليمية لدار الثقافة التي دائما ما تعتمد على عنصر التمثيل في شخص موظفة او موظف بها منذ شهور .
تفاعلا مع هذه المعطيات ذهبت بعض الفعاليات المهتمة و الغيورة على المجال الثقافي كما تسمى نفسها الى التساءل عن معيار تكريم بعض المهرجانات الثقافية للسيدة المديرة ؟ ، كما انها تتسائل عن هل جهان الخطابي هو النموذج النسائي الذي يريد بعض السلطويين و النخب السياسية تكريسه ؟ ، وان كان هناك سعي جدي الى تفعيل المقاربة النوعية طبعا مع بروز كفاءات نسائية مهمة بالاقليم ، فما علاقة جهان الخطابي (التي لم يشهد لها منذ تعيينها الا ولادة ميمونة ) بالمجهودات في مجال الثقافة والتكريم ؟؟ .
