Echo24.ma
وزير الداخلية الفرنسي يحذر باريس من تليين موقفها في ملف الجزائر ويلوح بالاستقالة
أصداء 24/ الرباط: متابعة
أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن رفضه التساهل مع الجزائر بشأن رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، ملوحا بالاستقالة إذا لي نت باريس موقفها.
وقال ريتايو في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” نشرتها اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني.
السبت إنه لديه قناعة بأنه مفيد ولديه الوسائل وهذا ما يدفعه ليواصل العمل بزخم كبير.
وحذر ريتايو من مطالبته بالاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، مشددا على أنه سيرفض التراجع.
وأكد الوزير أنه تولى منصبه الحكومي لإنجاز مهمة وهي حماية الفرنسيين، وليس حرصا على المنصب في حد ذاته.
وأضاف أنه سيعاد النظر في “اتفاق العام 1968″، متعهدا بأن يكون حازما في تنفيذ هذا الرد التدريجي.
ومعلوم أن اتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
ودأب ريتايو على الإدلاء بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال.
وكانت الحكومة الفرنسية أعدت أمس الجمعة، قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
هذا، وكان رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير الماضي في مولوز (شرق فرنسا)، قد أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليوز 2024.
