Echo24.ma
أصيلة بين الأمس والحاضر
أصداء 24/ أصيلة : عبد الإله الحر
أصيلة الجوهرة الفريدة لشمال المغرب تعيش صيفا بزخمه ورواجه واقبال الناس على قضاء عطلهم في جو الغالب فيه ريادة الأمن وإحساس ساكنة أصيلة وزوارها بنعمة الأمن التي يعزى الفضل فيها لكل رجالات الأمن الوطني الساهرين على راحة الناس. وهذه شهادة الأجانب من كل دول العالم الذين يؤثرون العيش في أصيلة عمن سواها من بعض المدن…
في أصيلة يسود هدوء تام وأنت تصول وتجول في كل زقاق المدينة العتيقة وباقي الأحياء التي تقبع إليها المدينة الحالمة على ايقاع أمواج باب البحر والمريسة وعلى طول الشريط الساحلى إلى حدود جماعة بريش والساحل الشمالي ..
ستظل أصيلة متنفسا طبيعيا لكل عاشق للسكينة والاسترخاء النفسي.. يكفي أن تطوف بجنبات المدينة المشبعة بإشارات الوجد والحضرة والحب الصوفي في زواياها التي ظلت لقرون خلت تحافظ على سر الورد اليومي من الأذكار التي تجعل كل مريد يحيا حياة الأنس برب العالمين.
فألف تحية لرجال الأمن مرة أخرى على كل جهودهم في سبيل إرساء نعمة الأمن.
بقلم د عبد الاله الحر مراسل جريدة أصداء 24