ليس كل مرة تسلم الجرة

Echo24.ma

ليس كل مرة تسلم الجرة
أصداء 24/ الدار البيضاء: المصطفى عتني
بالأمس القريب كان اللغط منصبا حول مقاطعة أساطيل ومستودعات تخزين المحروقات نظرا لكارثة الغلاء الفاحش الذي حل بالشعب المغربي، وقد نجحت الكوكبة التي شنت حربا ضروسا على أرباب محطات الوقود، بل أجبرتهم على طأطأة الرأس منحييين للعاصفة لكن سرعان مامرت هذه المقاطعة عليهم بردا وسلاما وإنحنائهم لها لم يدم طويلا، حيث أستفاق الشعب المغربي على الزيادة في المواد الاستهلاكية، أصبح المواطن من خلالها يكتوي بالغلاء الفاحش ليس فقط في مادة المحروقات فحسب بل أصبحت الزيادة مستشرية حتى بالنسبة للبائع (بعر) الحمير والبغال حشاكم… بداعي الحرب الروسية الأوكرانيا حيث أصحاب القرار القابعين في مركز التعليمات بواسطة التليكوموند منحوا لخفافيش الظلام المدسوسة بين ظهراننا بأن يفعلوا بنا مالم يفعله الفاعل بالمفعول به، نعم هذه هي الصيغة الأساس الذي يجب على كل غيور على بلده أن يفهم جيدا بأن طغاة المرحلة الحاكمة غير رحيمة بالشعب، يكرسون من خلال هذه الصورة القاتمة التي توثق لحالة الإحتقان الإجتماعي السائد حاليا بأن سياسة جوع كلبك يتبعك هي أحسن طريقة لإضطهاد ولاد لمغاربة، حيث يخلق الله في الأرض من الشبه أربعين لذلك أقول بأن مايشبه المرحلة البائدة سنوات الرصاص قد تم تكرسيها اليوم من طرف حكام جدد بطريقة جد جد تقنية حديتة تتعلق بشد الخناق على الشعب عبر الغلاء الفاحش المتسلط على رقابنا وسلب ارزقنا وإفراغ جيوبنا تحث غطاء الازمة المفتعلة الحرب الروسية في حين أن الرخصة المستدل بها من حكام اليوم من أجل إبعاد التهم عنهم لا أساس لها من الصحة حيث سياسة إغتناء الأغنياء لازالت مستمرة في إفتقار الفقراء من ابناء الشعب المغربي منذ أن كان المناضلين يعتقلونهم ملفوفين وسط خنشة السكر إلى ذلكم اللحظة الرهيبة المتعلقة بقطع أرزاق عباد الله بداعي الأزمات.
الآن تفننت الجهات المسؤولة عن الشأن العام في تخريجة جديدة مفادها مراجعة مدونة الأسرة التي لم تكن مراجعتها سليمة من حيث إعطاء المرأة حقوقها الكاملة رغم أن حقوقها مكفولة بحكم شرع الله والقرآن والسنة نعم تحركت جهات مسؤولة لزرع البلبلة وسط الناس من أجل نسيانهم عن فاحشة الغلاء ومطالبة الحكام الجدد بالرحيل حيث “للي في رأس الجمل في راس جْميِّلْ” لاداعي الى تذويخ الشعب المغربي مرة أخرى بتلكم الخرجات المفظوحة علما أن أحد المنتمين لحزب الإدارة كان وزيرا سابقا قال في حق المغاربة بأنهم مذاويخ وبعد ذلك جيء صاحب المصطلح الشهير بأغراس أغراس حيث قال هو الآخر لأبناء المغاربة خصكم تراباو غاذين ربيوكم وهكذا كان
الساكت عن الحق شيطان أخرس