Echo24.ma
خصاص بالإعداديات يحرم التلاميذ من الدراسة
أصداء 24/ الدار البيضاء: المصطفى عتني
وردت علينا هذه لائحة من طرف أحد الاطر العاملة بجماعة تولال يلتمس منا ابلاغها لمسؤولي الإقليم بأن هناك تلاميذ وتلميذات نبغاء سيغادرن الدراسة بسبب عدم وجود الأولى باك والثانية باك والتي تحمل أسماء التلاميذ والتلميذات الذين يدرسون بإعدادية الشهيد محمد الزوراوي بجماعة الثوالث ولاد بوزيري إقليم سطات حيث يظهر من خلال المعدل المحصل عليه الذي يفوق ال18بان أبناء وبنات البوادي والقرى هم أكثر التلاميذ نجباء رغم إنعدام وسائل النقل المدرسي وأيضا إنعدام وسائل مقومات لوازم التحصيل الدراسي المرتبطة بالإنترنت وتكنولوجيا الحواسب الحديثة التي لم تكن في متناول هذه الفئة من تلامذة البوادي .
لكن نباغة ونقاء فكرهم جعلهم يتحدون عقبات القهر والفقر وقلة الشيء وإنعدام الدخل الفردي للأولياء، وقد آمنوا منذ ولوجهم إلى المدرسة الإبتدائية التي كانت بنيتها شبه منعدمة وعلى الرغم من ذلك أستطاعوا أن يستمروا في تحصيلهم الدراسي الأولى الأساس الذي ومن خلاله تبني صلابة التلميذ فكريا وتحصيلا وإبداعا ، حيث وصلوا بإستماتتهم إلى مستوى دراسي جنوا خلاله معدلات تفوق معدلات المؤسسات التعليمية الحديثة التي يتوفرون ثلامذتها على جل الإمكانيات الضرورية وغير الضرورية مثل إستعمال الإنترنت والحاسوب الذي لم يتوفر عليه جل ثلامذة ابناء القرى الذين يتابعون دراستهم في مثل هذه الإعدادية حديثة العهد وعلى الرغم من وصول التلاميذ والتلميذاث إلى هذا المستوى القيم الذي يجب الإحتداء به فإنهم منكبون عل إنقطاع مواصلة إستكمال دراستهم على أساس أن الجماعة تفتقد إلى مؤسسة تعليمية ثانوية بدأ من أولى باك إلى مستوى الثانوية العامة حيث أولياء وآباء تلامذة هذه المؤسسة سكان الجماعة المذكورة أعلاه يفتقرون إلى أن تكون لهم القدرة المالية لإرسال أبنائهم إلى مدينة سطات من أجل مواصلة الدراسة بالمؤسسة التعليمية الثانوي، نعم هناك عدة عقبات تعترض الآباء من حيث كراء الشقق والمصاريف اليومية لفلذات أكابدهم، لايمكن بأي حال من الاحوال السكوت على مثل هذه الفضيحة التي سيتبعها انقطاع التلاميذ والتلميذات عن الدراسة بصفة نهائية جراء انعدام خلق مؤسسة تعليمية ثانوية أو ملحقة بجوار مؤسسة الشهيد محمد الزيراوي الإعدادية بنفس الجماعة .
لهذه الأسباب.
لنا رغبة ملحة في خلق هذه المؤسسة التعليمية الثانوية فورا قبل أنقطاع ثلامذة وتلميذات التعليم الإعدادي الذين فازوا بنتائج مهمة قل نظيرها بالمدن الكبرى حتى لايعدمون من خلال الهدر المدرسي الذي سيكون كارثة غير متوقعة اتمنى من الجهات المسؤولة الوصية عن التعليم بأن تستدرك الموقف قبل إستفحاله وأن تشاركها الجهات المسؤولة بالجماعة والأقليم والعمالة كل من باب مسؤوليته على أعتبار أن القضية تتعلق بالتحصيل الدراسي من أجل إخراج أطر مهمة بنات وبنين ستبنى على ايدهم معالم العلم والمعرفة عندما تنهار الشيوخ وتتضاعف قلة الاطر حيث قوة البلاد وجودة تنميتها في جودة مؤسساتها التعليمية .
كاد المعلم أن يكون رسولا …الساكت عن الحق شيطان أخرس..