Echo24 أصداء 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر
أي نتيجة
عرض كل النتائج
Echo24 أصداء 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج

وتستمِرُّ دوَّامةُ التفاهة  

Echo24.ma قبل Echo24.ma
أبريل 4, 2023
في كتاب الراى, منوعات
0
وتستمِرُّ دوَّامةُ التفاهة      
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

Echo24.ma

أقصد التَّفاهة الرمضانية التِّلفزيونية التي أصبحت ملازمةً لهذا الشهر الكريم. وهذا لا يعني أن أشهُرَ السنة الأُخرى خالية من التفاهة. لا أبدا! لأن التفاهةَ أصبحت ثقافةً قائمةَ الذات لها روَّادٌ ومشجِّعون وناشرون ومؤثِّرون… إنما، في شهر رمضان المبارك، تزداد هذه الثقافةُ شدَّةً وإبداعا وتوسُّعا. وكأن التفاهةَ أصبحت واحِدا من الثوابت المصاحبة لهذا الشهر الكريم.
فيما مضى من الأيام، كان الناسُ من ذوي العقول النَّيِّرة يشتكون من تحوُّلِ شهر رمضان من مناسبةٍ دينية يكثر فيها الاستغفارُ والتوبةُ والتَّقرُّب المتزايد من الله إلى مناسبة مأدباتية لملءِ البطون بتشى أنواع المأكولات المُؤدِّية إلى التُّخمة. أما اليوم، فشهرُ رمضان أصبح يحمل معه ثقافتين قاسِمهما المشترك هو الغُلُوُّ والإفراط في الأكل وفي التفاهة.
حين يتحوَّل شهرُ رمضان من مناسبةٍ دينية إلى ثقافتي الأكل والتَّفاهة المفرطين، فهذا شيءٌ غير محمود. بل إن هذا التَّحوُّلَ يشكِّل مناسبةً يستغلها قَنَّاصو الفرص ليزيدوا في الطينِ بلَّةً. وهذا هو ما تفعله لوبيات الاتِّجار والإشهار التي لا تدَّخر جهدا لتُحوِّلَ،  بالأخص، الشهر َ الكريمَ والأعيادَ الدينيةَ، بصفة عامة، من مناسبات دينية إلى مناسبات تُدرُّ على المتربصين بها أرباحا مالية طائلة.
من بين لوبيات الاتِّجار بشهر رمضان، يوجد بعضُ مُنتِجي المسلسلات وبعض المخرجين وبعض الممثلين الذين لا يرون في هذه المسلسلات، فقط وحصريا، إلا مصدرا للإرتزاق mercenariat. هذا النوعُ من المنتجين والمُخرجين والممثلين لا تهمهم جودةُ الأعمال التي يشاركون في تقمُّص أدوارِها. بل لا يهمهم رأيُ الآخرين في هذه الأعمال. وهذا الرأيُ لا تأثيرَ له لا على المنتِج ولا على المُخرج ولا على الممثِّل ما دام هدفُهم وهدف المُشاهدين المتلقين مختلفين.
هدفُ المنتج والمخرج والممثل واضحٌ وضوح الشمس ألا وهو الارتزاق. بينما هدف المشاهدين المتلقين العقلاء هو الجودة والإتقان والتَّثقيف وربطُ العمل بما يجري داخل المجتمع و ما يجري في الحياة اليومية.
ورغم كل هذه النقائص، فإن التَّفاهةَ الرمضانية، من خلال بعض المسلسلات، عليها إقبالٌ كبيرٌ. لماذا؟ لأن التَّفاهةَ، كما سبقت الإشارةُ إلى ذلك في بداية هذه المقالة، أصبح لها روَّادٌ ومشجِّعون وناشرون ومؤثِّرون… ما يهمُّهم فيها هو أن فيها مواقف وكلمات مُضحِكة. أما الباقي، من إخراج وإتقان الأدوار وتثقيف ونشر الوعي وإثارة قضايا اجتماعية، إنسانية وتربوية…، فلا أحد من المتفرِّجين، المُحبِّين للتفاهة، ينتبه لذلك.
وما يُثيرُ الدهشةَ والاستغرابَ هو كيف تمَّ قبول هذه المهازل من طرف مَن بيدهم مهمةُ اختيار الأعمال التي تستحق أن تُبرمجَ، على الخصوص، خلال شهر رمضان ليشاهدَها المواطنون الذين يؤدُّون مبالغ لا يستهان بها عند سداد فواتير الماء والكهرباء. إنه، واللهِ، لأمرٌ يطرح عدةَ علامات استفهام!
إما هناك تواطؤ بين عدة أطراف وكل طَرَف يجد ضالَّتَه في هذا التواطؤ. وإما هناك رغبةٌ في استحمار عدد كبير من المواطنين من خلال الوسائل السمعية البصرية التي جلُّها مؤسسات عمومية من حق هؤلاء المواطنين أن يشترطوا جودةَ ما يُبثُّ لهم، من خلالها، من برامج.
غير أن هذه الوسائل السمعية البصرية، رغم ما تلقَّته من انتقادات عبر الصحافة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية وحاليا، ماضية في بثِّ التفاهة والاستحمار وفي تغييبِ التفكير البناء والوعي الجماعي.
وما لم يقبله العقلُ هو أن نشرَ التَّفاهةِ من طرف مؤسسات عمومية مُموَّلة من أموال المواطنين  ومن المال العام، لم تَستَرعِ انتباهَ لا الأحزاب السياسية ولا البرلمان ولا حتى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري Haute Autorité de  la Communication Audiovisuelle.
فهل التَّفاهةُ، كثقافة قائمة الذات، أصبحت واحدا من ثوابت المؤسسات السمعية البصرية، الذي يزداد حجماً وتوسُّعاً خلال شهر رمضان؟
ما يمكن قولُه هو أن سكوتَ الجهات المعنية (أحزاب سياسية والبرلمان على الخصوص) عن بثِّ التفاهة من طرف أجهزة رسمية يعدُّ تعزيزٌ، رسمي هو الآخر، لانتشارَ هذه التفاهة.
ما أختم به هذه المقالة هو مَثَلٌ شعبي مغربي : “اللِّي فْرَاسْ جْمْلْ فراس جْمَّالَ”. بالفرنسية : A bon entendeur, salut
سحابة كلمات : أحمد الحطاب التَّفاهة الرمضانية التِّلفزيونية برامج رمضان mercenariat.

Tags: أحمدالتفاهةالحطابالرباطالميزانتستمِرُّدوَّامةُمنقول
الوظيفة السابقة

جعفر بن أبي طالب – أشبهت خلقي، وخلقي

مرحلة ما بعد القادم

أي تشريع وقضاء لحماية طفولتنا

Echo24.ma

Echo24.ma

مرحلة ما بعد القادم
تجنيد البوليساريو للأطفال في العمليات العسكرية جريمة ضد الإنسانية

أي تشريع وقضاء لحماية طفولتنا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Echo24 أصداء 24

للإتصال بجريدة إيكو 24 : تابعونا على مواقعنا الإلكترونية فايسبوك ،تويتر ،جوجل+ أو بالاشتراك في نشرتنا الإخبارية للحصول على آخر الأخبار المتجددة على مدار اليوم.. او على الرقم: 0523374646
البريد الإلكتروني : echo24dokkala@gmail.com

تابع صفحاتنا

ابحث عبر التصنيفات

  • أصداء العالم
  • الاقتصادية
  • الرياضة
  • السياسية
  • المدونة
  • تربية وتعليم
  • تغذية
  • ثقافة وفن
  • صحة
  • صوت وصورة
  • فيديو
  • قضايا المجتمع
  • كتاب الراى
  • مال و أعمال
  • منوعات

آخر الأخبار

“نوض أو نوض” عمل سينمائي كوميدي جديد يحكي مغامرة جواد الخودي وأصدقائه لإنقاذ والده المختطف

“نوض أو نوض” عمل سينمائي كوميدي جديد يحكي مغامرة جواد الخودي وأصدقائه لإنقاذ والده المختطف

سبتمبر 13, 2025
اللاعب هشام العمراني وزوجته الصحافية ماريا جعدود يقيمان عقيقة ابنتهما غيثة في أجواء مليئة بالحب

اللاعب هشام العمراني وزوجته الصحافية ماريا جعدود يقيمان عقيقة ابنتهما غيثة في أجواء مليئة بالحب

سبتمبر 3, 2025
  • من نحن ؟
  • اتصل بنا
  • الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع Echo24.ma تصميم وتطوير بواسطة فريق Echo24

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع Echo24.ma تصميم وتطوير بواسطة فريق Echo24