Echo24.ma
الثلاثاء 14 مارس 2023
عرفت مدينة العرفان وقفة احتجاجية لأساتذة المدرسة العليا للأساتذة بالرباط عبروا فيها عن غضبهم الشديد من الأوضاع المزرية البئيسة والتي تمر منها مؤسستهم.
وندد الأساتذة في بيان استنكاري بالاختلالات الإدارية والتنظيمية التي تتحمل مسؤوليتها إدارة المؤسسة، والمكلفون بالشؤون البيداغوجية، طالب من خلاله أساتذة شعبة اللغة العربية رئاسة الجامعة والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لتجاوز الوضع المتردي، الذي تعيشه مؤسستهم، وذلك في سبيل إنجاح الورش الوطني للإجازة في التربية.
وقالت مصادر عليمة، إن الحالة التي توجد عليها المدرسة العليا للأساتذة بمدينة العرفان أقل ما يقال عنها إنها متواضعة إلى أقصى الحدود، ولا تدل على أنها مؤسسة للبحث العلمي بالنظر إلى بنيتها التحتية القريبة من الاهتراء، مع أن العديد من مرافقها معطلة، بالإضافة إلى أن حالة الأقسام غير مواتية للتحصيل العلمي بالنظر إلى طبيعة الطاولات والكراسي والتجهيزات التقنية التي تفرضها طرق التعليم الحديثة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأساتذة ومعهم الطلبة يعانون يوميا من العدد القليل لأقسام التدريس، الذي لا يكفي لاستيعاب الطلبة المسجلين بالمؤسسة. كما يشتكي الجميع من التشويش الذي تحدثه الإصلاحات والترميمات التي تقوم بها الإدارة بالمؤسسة، والتي لم تراع الظرفية المواتية لذلك.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأساتذة نظموا تلك الوقفة غيرة على المؤسسة من جهة، ولتعلقهم بالبحث العلمي مع وقوفهم المبدئي إلى جانب الطلبة في التحصيل والإفادة من جهة أخرى.
