Echo24.ma
أصدرت المديرية الإقليمية ابن امسيك بلاغا حول اللقاءات التقاسمية للمديرية حول مضامين خارطة الطريق جاء كالتالي:
في إطار تجسيد البناء المشترك للنموذج التربوي الجديد لإصلاح التعليم ” خارطة الطريق 2022-2026 ” والتي ترتكز على تقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودة المدرسة العمومية وفق مقاربة تكفل التكامل والالتقائية بين جميع المتدخلين في الشأن التربوي لرسم معالم مدرسة عمومية ذات جودة ترقى إلى طموحات وانتظارات المجتمع المغربي.
وفي هذا الصدد كثفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بابن امسيك من اللقاءات التواصلية التقاسمية مع مختلف الأطراف المعنية -تماشيا مع أهداف وتدابير المشروع 17 الخاص ب:” تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية”، – حول مضامين خارطة الطريق من خلال تقديم عروض مفصلة تناولت فيها السياق العام والمرجعيات المؤطرة لخارطة الطريق 2022-2026 ومحاورها الرئيسية: التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية، والالتزامات 12 المتضمنة لها، والشروط الثلاثة لنجاحها، فضلا عن سرد التحديات الحالية والوضعيات المستهدفة سنة 2026.
وذلك بغية تملك أهدافها من جهة وتعزيز سبل التعبئة والتنسيق بين مختلف الفاعليين لضمان انخراط الجميع في تفعيل الالتزامات الاثنتي عشر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والرهانات المستقبلية التي تتمثل في ضمان جودة التعلمات لتمكن التلاميذ من التعلمات الأساسية، ومواصلتهم واستكمالهم لتعليمهم الإلزامي وجعل الأساتذة قادرين وملتزمين التزاما كاملا بالمساهمة في تحقيق النجاح الدراسي للتلميذ، وعلى مؤسسات حديثة وعصرية ينشطها طاقم تربوي يتمتع بالحيوية والدينامية ويساهم في خلق مناخ وبيئة تعليمية محفزة،
وقد شارك في هذه اللقاءات عدد هام من الأطر والفعاليات همت كل من رؤساء المصالح ورؤساء مشاريع قانون الإطار بالمديرية وهيئات التفتيش والمراقبة ومدراء المؤسسات التعليمية والخصوصية والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية والمستشارون في التوجيه وأطر الدعم الاجتماعي و الفرقاء الاجتماعيين والمنتخبون وممثلي المصالح الخارجية والجمعيات الشريكة وفيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمجلس التلاميذي لتحقيق التعبئة المجتمعية الضامنة لتملك مضامين خارطة الطريق وانخراطهم الفعلي في أواش الإصلاح التربوي المفتوحة بعمالة مقاطعات ابن امسيك .
عرفت هذه اللقاءات نقاشا جادا لامس أهم المحاور التي جاءت في خارطة الطريق وهي محور التلميذ ومحور الأستاذ ومحور المؤسسة معبرين عن انخراطهم الإيجابي لبلوغ الأهداف الثلاثة لخارطة الطريق المتمثلة في :
1- ضمان جودة التعلمات.
2- تعزيز التفتح والمواطنة.
3- تحقيق إلزامية التعلم، فأكدوا على عزمهم واستعدادهم من أجل الانخراط في هذا الورش التربوي الوطني الهام .
لتختتم هذه اللقاءات بكلمة تنويهية من المدير الإقليمي السيد عبد اللطيف شوقي على تدخلاتهم القيمة وأملهم الراسخ في تظافر الجهود كل حسب موقعه لتحقيق نهضة تربوية رائدة .
