Echo24.ma
الاتحاد الاشتراكي
* اتساع رقعة الممارسة غير الشرعية للطب، بحيث حذرت مصادر طبية من استمرار التطاول على مهنة الطب وعلى القوانين المؤطرة للممارسة الطبية المهنية، منبهة إلى أن العديد من الأشخاص يقومون بتدخلات هي من اختصاص طبي تحت غطاء التجميل ومحاربة تساقط الشعر وغيرها من الممارسات الأخرى، التي تتم في فضاءات مفتوحة أمام المواطنين، وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
وشدد عدد من الأطباء، في تصريحاتهم للجريدة، على ضرورة تدخل الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والسلطات المحلية، إلى جانب كافة المتدخلين المعنيين بالحفاظ على الصحة العامة، من أجل حماية السلامة الصحية للمواطنين.
وأبرزت مصادر “الاتحاد الاشتراكي” أن هناك العديد من صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء التي تحولت إلى فضاءات طبية، إذ تحتضن عمليات وتدخلات مصنفة في إطار “أعمال التجميل” من خلال القيام بحقن “الزبونات” بحقن البلازما و”البوطوكس” وغيرها من الأعمال الأخرى المشابهة.
الأحداث المغربية
* مجلس النواب يرفض الموافقة على طلب للجنة البنيات الأساسية يتعلق بتشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة حول مقالع الرمال والرخام.
وقالت مصادر برلمانية، في اتصال مع الجريدة ذاتها، إن قرار الرفض غير مفهوم، معبرة عن استغرابها ما وصفته بـ”رفض مكتب المجلس طلب الفريق الاشتراكي الذي يدخل في باب مراقبة السياسات العمومية ومن الأدوار الأساسية للبرلمان”.
المصادر ذاتها أكدت أن “لوبيات المقالع أضرت باقتصاد بلادنا”، مشيرة إلى أن المهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب في الولاية السابقة لم تتمكن من إخراج تقريرها النهائي.
* جمعية تسمى “جمعية الحرية والتقدم” نظمت مظاهرة ضد استمرار العبودية بمخيمات تندوف ضد أصحاب البشرة السوداء، واستمرار استعبادهم عبر التطبيع مع العبودية.
وحسب “الأحداث المغربية” فإن “جمعية الحرية والتقدم” التي تعمل من داخل مخيمات تندوف نددت باستمرار ممارسات العنصرية والعبودية من قبل قيادة جبهة البوليساريو، وطالبت بوضع حد لمثل هذه الممارسة الحاطة من الكرامة الإنسانية.
* وزارة الداخلية تتعقب بائعي الوهم، بحيث كشف الوزير عبد الوافي لفتيت أن المصالح الأمنية تمكنت في مجال محاربة الاحتيال عبر “التسويق الهرمي” من معالجة 52 قضية، تم بموجبها إيقاف وتقديم 73 مشتبها فيه أمام العدالة خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2020 إلى غاية 12 أكتوبر 2022.
بيان اليوم
* غرفة الجنايات الاستئنافية العادية لدى محكمة الاستئناف بآسفي قررت تأجيل ملف “برلمانيين ورؤساء جماعات من اليوسفية” إلى يوم 30 يناير المقبل، مع إحالة الملف على هيئة قضائية أخرى لرفع حالة التنافي أولا، وثانيا من أجل استدعاء الشهود والمشتكي.
وتعود تفاصيل الملف إلى شكاية تقدم بها أحد أعضاء المجلس الإقليمي السابق لليوسفية إلى النيابة العامة، يتهم من خلالها الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بتقديم مبالغ مالية لاستمالة أعضاء المجلس للتصويت لفائدته، مدليا بعدة شهود في الواقعة.
* دراسة نشرت حديثا بمجلس “ساينس” أفادت بأن الرعي قد يكون نافعا للحد من الاحتباس الحراري في المناخات الباردة نسبيا والغنية بالتنوع البيولوجي محليا في المناطق القاحلة.
ودعت الدراسة إلى حلول محلية في ما يتعلق بالممارسات الفلاحية والاحتباس الحراري والتنوع البيولوجي، مؤكدة أن الرعي يصبح ضارا إلى حد كبير في المناطق الأكثر دفئا وذات التنوع البيولوجي المحدود.
العلم
* باخرة صيد مصرية تحمل اسم “محمد الكريم” اضطرت إلى الدخول لميناء طنجة والمكوث هناك عدة أيام، بعد السماح لزبائنها، بالرسو الآمن في الرصيف الرئيسي المخصص لمراكب الصيد البحري كبيرة الحجم، وذلك بعدما تأكد طاقمها من صعوبة مواصلة الإبحار في اتجاه المصايد بالشقيقة موريتانيا، بالمحيط الأطلسي.
وأضاف الخبر أن السلطات المينائية والأمنية والحدودية والبحرية وضعت رهن إشارة طاقم الباخرة المصرية “محمد الكريم” كل التسهيلات الممكنة، إلى حين مغادرة ميناء طنجة، ومواصلة الإبحار.
* شب حريق بأحد المعامل المتخصصة في خياطة النسيج بحي الشريفة بمنطقة مقاطعة عين الشق كاد يتسبب في كارثة حقيقية، بعدما التهمت النيران المعمل المذكور الذي يتواجد في منطقة مأهولة بالسكان، ولم يخلف سوى خسائر في الآليات ولوازم العمل.
وأضافت “العلم” أن منطقة الشريفية تنتشر بها العديد من المعامل السرية للخياطة والنسيج والألبسة، وهي غالبا ما تقع في الطابق تحت الأرضي وتشغل عددا مهما من اليد العاملة، غير أنها لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية لحماية العاملات من المخاطر المحتملة، ما يتطلب تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذا التسيب.
