Echo24.ma
لست هنا لأكفر أحدا أو لأحكم على أحد بغضب الرب أو لأقسي طائفة و أنتصر لأخرى ، أو لأؤكد معتقدا أو أسفه ٱخر ، أو لأحكم لنا بدخول الجنة و للٱخرين بالنار… لأن الله حكم بيننا فيما نعتقد نحن، و حكم بيننا فيما هم يعتقدون ، و كل يعتقد و هذه سنة الله إلى أن يرث ما خلق ممن إعتقد و من لم يعتقد. ظالين أو مهتدين، مؤمنين أو مضلين كفرة جاحدين …
لست هنا لأدعي أن الله لا يستجيب الدعاء ، ولا لأن الله إصطفى قوما على قوم ممن خالفونا أو خالفناهم أو أنه لا يستجيب الدعاء لأحد، أو لا يستجيب الدعاء لغير من لم يكن منا أو مثلنا…. من هو دوننا أو غيرنا … و لكن لأنقل لكم و أنا معكم ترجمة إيمان البعض ممن يرى أنه على حق و له تفويض العقاب في حق البعض و قبول التوبة عن البعض… و رد فعل من يُرى ظالما لنفسه… فيصبح مؤمنا بالرب ، و منه كنيسة فرجينيا أو لنقل كنيسة من كنائس فيرجينيا الأمريكية التي طالبت الخمار بنقل خمارته و أذاه من هناك لقربها من محيط الكنيسة حيث الرب و الدعاء و المصلين و الخشية و الخشوع و الطهارة و المقدس…
و لأن للكنيسة رب، و للخمارة مالك ،وإن لمالك الخمارة رب
و قد رفض الخمار الطلب لأن بيده تصريح رسمي إداري بفتح الخمارة و لكل الخلق مطلق الحرية في أن يصلون أو يشربون نخبا من “الويسكي”؛ لعله يتذكر به نفسه و من خلاله الحياة و خالق الحياة…. لربما.. فقد يصدر عن السكران ما لا يصدر عن الصاحي،!
و قد يأتي من السكرة من الخير العميم ما لا يأتي من غيره ممن أطال ثيابه أو قصرها و التحى أو حلق أو إعتم أو كشف حسبما يظن هو أنه يليق به كسكير أو كمؤمن قائم بشعائر دينه الذي يؤمن به…!!
المهم أن صاحب الخمارة رفض نقل خمارته لأنه مأذون و في الكنيسة و المصلون عازمون على رفع دعوى إلى الله لكي يسقط عرش الخمار
و السكارى لا يأبهون
و دعوى المصلين حسبما يعتقدون فتاك ، و الترميم و الصلاة و الدعاء بتدمير أركان الخمارة وسائل إتباث الإيمان و لا بأس إن إنقلب لكن الارض ظهرا فاانخيف المكان و لا بأس إن كان بها القوم السكارى بالخمارة و لا بأس إن سقط عرس الخمارة في الفجر و السكارى في بيوتهم او على الأرصفة أو بداخل سياراتهم نائمون!
و قد حدث ما يظنه المصلون إستجابة للدعاء و ما يظنه الغير أمرا طبيعيا بسقوط خيط كهربائى على أخيه في إطار التماس و التزاوج و المودة بين الأشياء فاحترقت الخمارة!!
لقد وقع التماس و يراه البعض سببا طبيعيا لاحتراق للخمارة..و و قد وقع و يراه المصلون إستجابة للدعاء.
و لهذا فعلى كل من يرى رأيه أن يقول به.. و لذلك السبب رفعت الخمارة في شخص ممثلها القانوني دعوى ضد الكنيسة من أجل تعويضها عن المصاب الجلل لأن للدعاء أثرا مباشرا و هو سبب الضرر
و الدعاء مخ العبادة و هو سلاح المؤمن…
دافعت الكنيسة عن نفسها و مصالحها بأن الضرر لا علاقة له بالدعاء و أن الله
“أصلا لا يستجيب الدعاء و حجتهم أن دعاء المصلين في غير الخمارة لا أثر للجواب عنه من الله ، و لا إستجابة لدعائهم منذ ان تم فتح الكنيسة إلى غاية احتراق الخمارة و الله لا يستجيب…،”أفتهلكوننا بسقوط خيط على خيط”؟
لقد احتار القاضي من جواب المؤمن و القانط.. حينما كفر المؤمن و ٱمن القانط.. و لهذا إمتنع القاضي عن البت في الموضوع و لربما يتم عرضه أمام لجنة الاخلاقيات لانكاره للعدالة حين أحجم عن الفصل بين مؤمن البارحة كافر اليوم، و كافر الامس ، مؤمن اليوم… بين المؤمن غير السكران و قد كفر ، و العاصي السكير و قد ٱمن،
و عند الله في خلقه شؤون، و في ذلك حكمة ، و لهذا قد تجد الحكمة من الأبله، و الايمان من غير المؤمن ، و العدالة من فرعون ، و قد أحسن مثوى موسى قبل أن ينقض عليه موسى
سعيد الناوي غفر الله له و تجاوز عنه