Echo24.ma
من المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة تفجير فضيحة من العيار الثقيل، أبطالها وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، ومديرة كتابه.
حيث توصلت مديرية الكتاب المكلفة بتدبير الجائزة الوطنية للمخطوطات، بعدد من المراسلات من طرف مشاركين خلال السنة الماضية تفيد ضياع مخطوطاتهم.
وورطت المديرة المذكورة الوزير في تعيين شخص سبق أن كان موضوع اتهامات بالسمسرة في المخطوطات مع مواطنين أجانب، خصوصا من دول الخليج..
ويتعلق الأمر بمخطوط تقدم به مواطن خلال السنة الماضية في إطار جائزة المخطوطات، قبل أن يتفاجأ بضياعه.
واكتشف المواطن بعد مدة، أن مراسلة وقعتها لجنة مكلفة بالجائزة تقر أن مخطوطه أحيل على أرشيف المملكة المغربية، لكن سرعان ما انكشفت القضية، إذ تواجه مصالح وزارة الثقافة اتهامات بالسطو على مخطوط سلطاني لا يقع ضمن اختصاصات وزارة الثقافة، بل مديرية الوثائق الملكية التابعة للقصر الملكي.