Echo24.ma
قال نور الدين العكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ في المغرب، إنه “سجلنا هذا عام ارتفاعا مهولا في أسعار اللوازم المدرسية، رغم تطمينات الحكومة كونها ستدعم المقررات الدراسية”.
وتابع عكوري، وفق تصريح له هاتفيا مع إدارة جريدة أصداء 24 الإلكترونية Echo24.ma، أن “هذه الأسعار أثقلت كاهل الأسر المغربية، لاسيما الفقيرة منها وذات الدخل المحدود”، مضيفا أن “هذا الوضع سيدفع عددا من الأسر إلى شراء نصف اللوازم فقط، نظرا إلى الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لكل أسرة”.
واكد رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ في المغرب أن “السوق محررة، ما يعني أن كل شخص يبيع بثمنه الخاص”، مستدلا على ذلك بـ”كون الكتاب الواحد يختلف ثمنه من مكتبة إلى أخرى”.
ودعا “العكوري” الحكومة إلى ضرورة “مراقبة أسعار اللوازم المدرسية، والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه رفع ثمن الكتب واللوازم المدرسية، استحضارا للحالة المادية لعدد كبير من الأسر المغربية”، داعيا كذلك إلى “اعتماد دفاتر من صنع محلي”.
مؤكدا أن هذا “الارتفاع اللافت للانتباه لا يشجع على الاستقرار داخل المؤسسات التربوية وقد يؤدي إلى تعميق فجوة الهدر المدرسي، لاسيما لدى الأسر التي تتكون من 3 أو 4 أفراد كلهم يدرسون في مختلف المسالك التعليمية”.
وسجل رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ في المغرب “غياب وفقد عدد من المقررات الدراسية في الأسواق والمكتبات الوطنية، وهذا ما يعرقل السير العادي للموسم الدراسي، وبالتالي سيضطر عدد من التلاميذ إلى انتظار توفر الكتب الناقصة في المكتبات ليبدؤوا دراستهم داخل الفصول الدراسية بدون مشاكل “.
وتمنى العكوري أن “تستدرك الوزارة هذا المشكل خلال الموسم الدراسي المقبل، سواء من ناحية توفير الكتب المدرسية أو مراجعة أثمنتها”، مقترحا في ختام تصريحه أن “تقدم اللوازم المدرسية للتلاميذ خلال نهاية الموسم الدراسي، حتى يتسنى لهم التمدرس بالشكل المطلوب”.
