Echo24.ma
رغم جهود الحكومة المغربية بخصوص تزويد السوق بمختلف عناوين الكتب المدرسية، إلا أن حالة من الاستياء تسود أوساط الكتبيين وبعض العائلات المغربية، بسبب ما وصفوه بـ”اختفاء” جملة من الكتاب، خاصة المتعلقة بالسلك الابتدائي، فكتب المستوى الخامس والأول والثاني والثالث، ما زالت مفقودة في بعض المناطق، وهو ما تسبب في إرباك الدخول المدرسي، ولايزال عدد من الكتبيين، ينتظرون التوصل بعدد من المقررات المفقودة خاصة اللغة العربية والرياضيات والتربية التشكيلية، حيث تم دعوة الوزارة الوصية على القطاع إلى التدخل العاجل، قصد الإسراع في توفير جميع الكتب المدرسية.
وجاء ذلك، بعد تأكيد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي للحكومة، أن وزارة التربية الوطنية تتدخل لتوفير الكتاب المطلوبة داخل أجل 48 ساعة، كلما توصلت بإفادة من المصالح الاقتصادية للعمالات بعدم تواجدها، وأفاد كتبيين أن العديد من الكتب لم يتم تزويد السوق بها منذ انطلاق الموسم الدراسي.
وأوضح حسن المعتصم، نائب رئيس جمعية الكتبيين بسلا، أنه “بالنسبة لهذه المستويات لا يتعلق الأمر بغياب المادة مطلقا، لكن هناك مجموعة من العناوين غير موجودة ضمن المادة نفسها” مشيرا إلى “أن هناك بعض العناوين لم تدخل السوق إلى حدود اللحظة، من بينها كتب اللغة العربية الخاص بالمستوى الخامس ابتدائي، وأن دور النشر تقول إن هذه العناوين سيتم تزويد السوق بها في قادم الأيام، لكن لم تحدد الموعد بالضبط، مع العلم أن التلاميذ دخلوا المدارس يوم 5 شتنبر”.
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد من آباء وأولياء التلاميذ، خاصة في المدارس الخصوصية، لا يزالون يشتكون الغلاء المهول والكبير في اللوازم الدراسية، حيث أكد عدد منهم أنه يكلفهم طفل واحد في سلك الابتدائي ما بين 1200 و 1500 درهما بجميع اللوازم، عكس السنوات الماضية التي كانت لا تتجاوز 600 درهما.
