جولة الصحافة

Echo24.ma

المساء

* لقي أربعة شبان مصرعهم بالطريق الجهوية رقم 204 الرابطة بين مراكش وأسفي، جراء حادثة سير مروعة وقعت فصولها الدموية على مستوى جماعة اجدور بإقليم اليوسفية.
وحسب المنبر ذاته، فإن الأمر يتعلق بأربعة شبان ينحدرون من مدينة الشماعية، كانوا قادمين من أحد الدواوير بجماعة أجدور على متن دراجتين ناريتين كانتا تسيران بسرعة مفرطة، حيث انحرفتا عن مسارهما لتصطدما بقوة بسيارة كانت قادمة من مدينة مراكش باتجاه أسفي ويلقوا مصرعهم، بينما خلفت قوة الصدمة خسائر مادية جسيمة في السيارة الخفيفة.
* موظفي شرطة يعملون بفرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا اضطروا لإشهار سلاحهم الوظيفي بشكل تحذيري في تدخل أمني لتوقيف ثلاثة أشخاص كانوا في حالة سكر واندفاع قويين وعرضوا أمن المواطنين وممتلكاتهم وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي باستعمال السلاح الأبيض.

الأحداث المغربية
* جمعية حقوقية قالت إن الوضع البيئي بالمغرب يزداد سوءا، خاصة أن المغرب يقع في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي تعد من أكثر المناطق تضررا من تبعات التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
الجمعية ذاتها أضافت أن الانتقال البيئي يتطلب اتخاذ تدابير جذرية قادرة على تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك، مشيرة إلى أنه لا يمكن الإجابة على أزمة المناخ من خلال تدابير محدودة.
وأوردت الجريدة عينها أن رشيد مداح، مدير وكالة الحوض المائي لكير ـ زيز غريس، قال إن الحملة التحسيسية التي نظمتها الوكالة للتحسيس بمخاطر السباحة في حقينات السدود هدفت إلى الحد من حالات الغرق.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن مداح أوضح أن هذه المبادرة التحسيسية التي نظمت مؤخرا تحت شعار “حياتك بين إيديك….فكر قبل ما تعوم”، توخت تحذير وتوعية المواطنات والمواطنين، لاسيما الشباب، بمخاطر السباحة في حقينات السدود ومجاري الأودية وما تنطوي عليه من مخاطر قد تؤدي بحياتهم.

الاتحاد الاشتراكي
* الدكتور مولاي سعيد عفيف أكد، في تصريح للجريدة، أن جائحة فيروس كورونا لم تطو صفحتها بعد ولم تنته فصولها المرضية، مشيرا إلى أن الموجات المتعاقبة واختلاف الذروات التي تم تسجيلها وتغير المتحورات، كل ذلك يبين أن المرض باق وإن تراجعت ضراوته واستطاعت المملكة محاصرته.
وأوضح الخبير الصحي أن هناك مليوني شخص تتجاوز أعمارهم 60 سنة لم يحصلوا بعد على الجرعة الثالثة، وهو رقم مقلق، لأن عدم التلقيح بالجرعة المعززة بعد انصرام المدة الموصى بها يلغي كل فائدة صحية للجرعتين الأولى والثانية، ويعرض الفئات الهشة صحيا لإمكانية ولوج مصالح الإنعاش والعناية المركزة، وعدم القدرة على مقاومة الفيروس.
وأبرز حمضي أن هذا التراخي أو العزوف عن الحصول على الجرعة الثالثة عند البعض يجب التعامل معه بكل جدية ومسؤولية.
* الخبير في التحليل السياسي والأمني الاستراتيجي الأردني عمر الرداد، قال إن استثمار القيادة الجزائرية للقضية الفلسطينية يعكس مدى عمق المأزق الجزائري، الذي تشكل الأزمات الداخلية مرجعية في سياساته ومواقفه.
وأضاف الخبير الأردني في مقال نشرته الصحيفة الإلكترونية “حفريات”، الصادرة عن مركز “دال” للأبحاث والإنتاج الإعلامي بالقاهرة، أن الاهتمام الجزائري بالقضية الفلسطينية ليس نابعا من كونها قضية عادلة، بل بوصفها ورقة تستثمرها القيادة الجزائرية في سياقات الراهن ومن باب تصدير أزمتها الداخلية.
وأبرز الخبير الأردني أن الغالبية من الصحراويين في المغرب قالوا كلمتهم تجاه هذه القضية وأكدوا أن الصحراء جزء من المغرب.