Echo24.ma
خلدت الرابطة المغربية للقابلات، اليوم العالمي العالمي للقابلة، بمدينة مراكش، حيث نظمت حفلا كبيرا تضمن مجموعة من الفقرات والأنشطة، التي تم استهلالها بتقديم مفصل عن مهنة القبالة، الى جانب الصعوبات والاكراهات التي تعرفها على مستوى الممارسة المهنية، في ظل فراغ قانوني واطار منظّم لها.
وأكد المكتب التنفيذي للرابطة على ضرورة تأسيس هيأة وطنية للقابلات، والعمل على وضع وصياغة الشروط الأساسية لممارسة المهنة، في اطار أخلاقيات المهنة كقاعدة أساسية في بناء العلاقات المهنية وفق مجموعة من المبادئ والقيم التي تدير سلوك وأداء القابلات، كما تم التنويه بالمجهودات التي تقوم بها القابلة في الحد من وفيات الأمهات والمواليد الجدد، تبعا للاستراتيجية الوطنية المسطرة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وقالت سميرة جاخوخ رئيسة الرابطة المغربية للقابلات ان القابلة كانت ولا تزال الحجر الأساس في المنظومة الصحية على مستوى الصحة الانجابية تحديدا، مشيرة الى أن الاحتفال باليوم العالمي للمهنيات يعتبر تقليدا رمزيا للاجتماع بالقابلات ومناقشة أوضاعهن في ظل الاكراهات التشريعية والبنيوية، والذي يستدعي من الوزارة الوصية على القطاع ضرورة الاستثمار في التكوين الأساس ودعم التكوين المستمر، الى جاب توفير شروط أحسن للعمل مع تأمين المسؤولية المهنية والمدنية للقابلة.
جدير بالذكر، أن الحقل المنظّم، الذي حضرته أزيد من 90 قابلة تميز بتكوين في التنمية الذاتية على مستوى تطوير المهارات والقدرات التواصلية، وتثمين المجهودات للمهنيات، والقدرة على التواصل الفعال، وحل المشكلات واتخاذ القرارات وتطوير المهارات القيادية والارتقاء بالأداء المهني.
