Echo24.ma
المدير الاقليمي بابن امسيك الاستاذ عبداللطيف شوقي يواصل برنامج صعوبات التعلمبمدرسة أحمد الراشدي لتقييم الحصيلة وضمان الاستمرارية بحضورمختلف مكونات وشرائح المنظومة التربوية وأسر التلاميذ المعنيين
خاضت المديرية الاقليمية ابن امسيك وفي اطار التعبئة المجتمعية لدعم المدرسة المغربية وبشراكة مع جمعية المودة للتنمية والتكوين تجربة نموذجية بمدرسة احمد الراشدي والمثمتلة في برنامج صعوبات التعلم النمائية والاكاديمية والتي أشرف عليها اطر مختصة في الميدان رصدت مجموعة من الصعوبات المختلفة منها المتعلقة بالانتباه والإدراك السمعي و الإدراك البصري والذاكرة جهود بذلت من اجل تصحيح الاختلال من خلال جلسات وأنشطة وورشات انطلقت منذ شهر نونبر 2021 كانت لها وقع إيجابي على المتعلم في التحصيل والتقويم السلوكي .
وقد افتتح هدا اللقاء الاستاذ عبد اللطيف شوقي المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بابن امسيك بكلمة ترحيبة للحضور شاكرا مجهودات الحتيثة التي بذلها أعضاء الجمعية موضحا أهمية هدا البرنامج التربوي والوقائي للدعم المدرسي من زاوية أخرى داعيا باقي الشركاء والأطر التربوية الى استمرارية في ترسيخ هده المكتسبات المحققة لفائدة 10 تلاميد من المستوى الرابع ابتدائي ومواكبتها بمختلف الانشطة الداعمة الى ان يصلا هؤلاء إلى المستوى الاعدادي .
وبعد كلمته التوجيهية تم عرض شريط توثيقي قدمته الجمعية لتبين للحضور وهم أسر التلاميذ المعنيين وجمعيات الآباء.واعضاء فيدارلية جمعية الاباءو أمهات وأولياء التلاميد وجمعيات المجتمع المدني وأخصائيةفي الدعم النفسي والتنمية الذاتية وادارة المؤسسة والاطر التربوية لهؤلاء التلاميذ ..بينت من خلاله المراحل التي قطعتها الجمعية في تحديد الصعوبات وطرق معالجتها .
بعد ذلك تم مناقشة عامة ومستفيضة ثمن الكل هدا النجاح آملين في الاستمرارية والتعميم. كما استمع الحاضرين الى تصريحات أساتذة التلاميذ المعنيين ومدى التغيير الحاصل عليهم سلوكيا وفكريا.
وفي الختام قدم المدير الاقليمي رفقة رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة ومديرة المؤسسة وأعضاء الفيدرالية وجمعية المودة شهادات فخرية للمتعلمات والمتعلمين كل شهادةتحمل أفاقهم المهني مستقبلا.
