Echo24.ma
دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم إلى اتخاد كافة التدابير الكفيلة بتحقيق الاستفادة المتكافئة من الأنماط التربوية والتقليص من الفجوة الرقمية بين المتعلمين والمتعلمات.
وجاء ذلك في مذكرة وزارية توضيحية حصل موقع Echo24.ma على نسخة منها، عقب إصدارها أمس الإثنين 3 يناير الجاري، حول خطتها لتدبير الفترة المتبقية من الموسم الدراسي الحالي 2021-2022 في ظل استمرار جائحة فيروس “كورونا”، عممتها على كافة الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومسؤولي الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية.
وأبرزت المذكرة أنه “ينبغى استعمال وسائل التواصل التي تعرف انتشارا واسعا في أوساط التلاميذ والأسر بمختلف شرائحهم الاجتماعية، والتي تسمح بالاستفادة الشاملة من التعليم الرقمي”.
ودعا المصدر ذاته إلى “تطوير معينات ديداكتيكية تتلاءم وحاجيات الأوساط القروية والمناطق النائية التي لا تتوفر على الربط بشبكة الأنترنت”.
وبخصوص الأجهزة والمستلزمات الرقمية من أجهزة لوحية وحواسيب وهواتف ذكية وبطاقات مسبقة للدفع.. قررت الوزارة تعبئة الفرقاء المحليين للمشاركة في توفير هاته المستلزمات لفائدة التلميذات والتلاميذ المحتاجين، وخاصة المنحدرين من الوسط القروي والمناطق النائية، وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود.
واعتبرت المذكرة أن تكافؤ الفرص يطرح تحديا رئيسيا لتدبير الدراسة خلال فترة الجائحة، موضحة إشكال عدم الربط بشبكة الإنترنت وعدم التوفر على التجهيزات المعلوماتية هي من بين أحد العراقيل والعقبات الأساسية التي واجهت شريحة من الأطفال في الاستفادة من التعلم الذاتي ومتابعة الدراسة عن بعد.
