اكدت مصادر مطلعة عن خبايا الانتخابات بايت يوسف وعلي ، ان الاخيرة تعرف مناقشات وجلسات من اجل التوصل الى وفاق يرضى جميع الكائنات السياسية، فيما ذهبت نفس المصادر الى القول ان البرلماني السابق عبد الحق امغار يقف موقف المبادر الى هذه المفاوضات بمساعدة بعض اعيانه الانتخابية .
هذا ويعتبر مرشحي حزب البام اكبر منافسي عبد الحق امغار ليس فقط على مستوى الانتخابات ، وانما على مستوى السيطرة بشكل او باخر على منطقة ايت يوسف وعلي، حيث كل شيء يدار ويبدأ من مبنى مشروع الحلويات الذي يديره .
جدير بالذكر ان البرلماني السابق تعرض لنكسة قوية اثر انهزامه في الانتخابات الأخيرة ، وما قبوله برئاسة جماعة ايت يوسف الا كرد الاعتبار فقط ، وهذا ما اكدته استقالته فيما بعد وترك الرئاسة لنائبه الأول .
في السياق ذاته ، فإن المعطيات الأخيرة الخاصة ببعض الاتفاقات السرية ، وخلافات البرلماني السابق مع بعض خصومه وحتى مع من يشاركونه نفس الحزب ، هو الامر حسب متتبعي الشأن المحلي السياسي الذي فرض ما يناقش الان ووجود امكانيات عقد تحالفات مصلحية لسد اي مفاجئة قد تأدي الى نكسة ثانية بعد ان أكد واقع الأولى ان الامر ينحصر في شخص واحد ومصلحة واحدة وفقط .
