فجر موظف بجماعة امزورن، فضيحة من العيار الثقيل عندما اتهم أعضاء من لجنة انتقاء مدير المصالح، بالتلاعب في النتيجة لصالح موظف اخر، بتدخل من نائب للرئيس، وفي خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه المباريات.
وشهدت جماعة امزورن بتاريخ 8 فبراير الجاري تنظيم مقابلة انتقاء مدير مصالح الجماعة تقدم اليها موظفين اثنين و يتعلق الأمر ب (ف.ح) و (ف.س) ، وبعد إجراء المقابلة جاءت النتائج مفاجئة لكل التوقعات، حيث تم انتقاء موظف لم يكن أحد يتوقع ذلك، لبعد المصلحة التي يشتغل بها عن مهام مدير المصالح، فيما تم ترسيب الموظف الثاني (ف، ح) الذي كانت حظوظه قوية بشهادة الجميع لتولي هذا المنصب، لاشتغاله سابقا بجانب مدير المصالح المتوفى، وترأسه حاليا لرئيس مصلحة شؤون المجلس والتواصل التي مهامها قريبة لمدير المصالح، ونظرا أيضا لديناميته وكفاءته في التدبير الإداري والقانوني وفي التواصل الداخلي والخارجي للجماعة، حسب شهادة زملائه.
وقد رفض الموظف (ف.ح) نتيجة المقابلة كما اتهم أعضاء من اللجنة باللعب بالنتيجة النهائية للمقابلة بعد أن كانت لصالحه، بعد تدخل نائبا لرئيس المجلس (ح.ا) وهو عضو باللجنة حيث رفض النتيجة وحث أعضاء اللجنة الآخرين على تغييرها بدعوى أن رئيس الجماعة لا يرغب في نجاح هذا الموظف، على حد قوله.
نتيجة المقابلة دفعت بالمرشح ” الخاسر” الى رفضها وتقدم بطلب لرئيس المجلس يوم الثلاثاء 9 فبراير بواسطة مفوض قضائي لتمكينه من محضر النتيجة النهائية للمقابلة والذي يعتبر حقا من حقوقه للتأكد من احترام اللجنة للمساطر والإجراءات القانونية المتبعة في شان اختيار مناصب المسؤولية بالجماعات، لكن الرئيس رفض تمكينه من نسخة من المحضر بدون سند قانوني ، وصرح له ان كل ما يمكن هو اطلاعه عليه بالجماعة فقط دون استلامه ، الشيء الذي رفضه الموظف وتشبث بمده بنسخة من المحضر ، الذي صرح بأنه متأكد من عدم احترام اللجنة للمساطر القانونية في انتقاء المرشح الاخر، وهو ما ينضاف الى التدخل السافر لنائب الرئيس المعني في تغيير نتيجة المقابلة، و أنه سيعمل على الطعن الإداري والقضائي في النتيجة النهائية.
