في اطار مواكبتنا لاستحقاقات شبان وشابات مدينة أزمور بمجموعة من المجالات وأخص بالذكر المجال الرياضي الذي عرف أهم انجاز بفوز الشابة الوكيلي بالميدالية الفضية في ملتقى الرباط لرياضة التيكواندو ورياضة ركوب الأمواج التي عرفت احتلال أبناء المدينة لمراتب متقدمة وبروز شابات وشبان مدرسة البكري في مجال ألعاب القوى على الصعيد الجهوي والوطني هذه المنجزات لم تأتي من فراغ بل جاءت نتيجة مجهودات لطواقم تدريبية وتعليمية يشهد لها بالغيرة وحب المدينة واليوم نتطرق لمجال من الصعب أن تجد فيه موضع قدم اذا لم تكن واع ومستعد للوقوف أمام المسؤوليات الجسيمة والمطبات التي غالبا ما تكون حجرة عثراء في تقدم وانجاح هذه المشاريع ويكفي أن ندكر اسم سكينة شابة شقت طريق النجاح بتباث بدعم وبنصائح أقرب المقربين هذه الشابة الخجولة والبشوشة أستطاع أن تأسس لنفسها اسم أصبح معروفا ومتداولا لدى ساكنة المدينة واستطاعت أن تنجح في خلق مقاولة تحت اسم مجموعة مدارس استيبانيكو الخاصة لم يمر على انشائها سوى سنتين استطاعت من خلالها أن تثبت جدارتها و حنكتها بفضل طاقم تربوي يشهد له بالكفاءة والاستقامة باعتماده على أليات بيداغوجية حديثة وبتسيير اداري متميز وقد كان لنا لقاء مع مجموعة من اباء الأطفال عن الدور التي تقوم وتلعبه هذه المؤسسة في احداث نقلة نوعية في تأهيل الأطفال وذلك بخلق مجموعة من الأنشطة التربوية والفنية وبرمجة مجموعة من الرحلات خارج المدينة وتنظيم خلال نهاية الموسم الدراسي حفلة نهاية السنة يتم فيها تكريم الأطفال بمعية اباؤهم وأولياء أمورهم. لكن ما أثار اعجاب الاباء خلق مدرسة قرانية لمجموعة من الاطفال لاينتمون ولايدرسون بهذه المؤسسة لتعليم وحفظ القران بالطريقة المعهودة قديما اعتمادا على الألواح الخشبية وهو الذي يميز هذه المؤسسة وادارتها.
المصدر : https://echo24.ma/?p=54795
