Echo24.ma
جولة الصحافة
أصداء 24/ الرباط: صحافة الخميس
بيان اليوم
* الحكومة لوحت بالزيادة في سعر المياه عوض استهداف المبذرين الحقيقيين، بحيث أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في عرض تحت عنوان “المغرب في مواجهة الإجهاد المائي: الرهانات السوسيو-اقتصادية والتوجهات الاستراتيجية”، خلال الندوة التي نظمتها المدرسة الوطنية العليا للإدارة بالرباط، أن ضمان استدامة النجاعة المالية للسياسة المائية يتطلب بالأساس تعديل تعريفة الماء، وذلك بهدف تأمين التمويل المستدام لتدبير الموارد المائية.
وأضاف الخبر أن الحل السهل الذي قدمته نادية فتاح لمواجهة التحديات الناجمة عن ندرة المياه التي مازالت جهات معروفة تتسبب فيها، يقتصر على تعزيز تدبير الطلب، وكأن قاموس الحكامة يخلو من تدابير أخرى.
وفي إشارة إلى دنو تطبيق الزيادات في سعر الماء، قالت الوزيرة إن حملات تحسيسية للتوعية بندرة المياه سيتم الشروع في إشاعتها في صفوف كافة المستهلكين.
* الجامعة المغربية للتأمين تنظم الدورة العاشرة لملتقى الدار البيضاء للتأمين يومي 17 و18 أبريل المقبل.
ووفق “بيان اليوم”، فإن هذه الدورة ستستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف، وتعقد تحت شعار “أي تأمين في عالم يسوده عدم اليقين”.
الاتحاد الاشتراكي
* مؤسسة تعليمية بسيدي سليمان تعرضت للتخريب من طرف تلامذة رشقوا أبوابها وأقسامها بالحجارة وأتلفوا وثائق إدارية.
وأوفدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لجنة خاصة إلى المؤسسة التعليمية المعنية لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه الواقعة.
* مجلس عمالة الدار البيضاء كشف خلال دورته العادية أن بحوزة خزينة الجماعة أكثر من 10 مليارات تم تحقيقها كفائض، وقالت الجريدة إن المشكل هو أن المجلس مازال رغم هذه الأموال لم ينفذ الاتفاقيات الخاصة به.
ومن هذه الاتفاقيات تلك التي وقعت في سنة 2014، أي التي تدخل ضمن البرنامج التنموي 2015 ـ 2020، والمجلس لم ينخرط في أي مشروع اجتماعي، علما أن مدينة الدار البيضاء تعج بالمشاكل الاجتماعية والمناظر التي تشوه مظهرها، منها ظاهرة التسول ومشكل الإدمان.
في هذا الصدد، أوضح أحمد بريجة، عضو المجلس المكلف حاليا بتصريف الأعمال، في اتصال مع الجريدة، أن المجلس في الوهلة الأولى سيقوم بالاطلاع على الاتفاقيات غير المفعلة في أفق تفعيلها، خاصة منها المرتبطة بالبرنامج التنموي للدار البيضاء، كما سيتم العمل على تحديد الأولويات مع البحث على صيغة عادلة لاستفادة كل مقاطعة داخل العمالات من مشاريع اجتماعية تذهب في إطار محاربة بعض الظواهر.
* يعيش عدد من المواطنين محنة كبيرة مع مجموعة من المرافق التابعة لمؤسسة “البريد بنك”، بسبب المشاكل التقنية والاكتظاظ وقلة عدد الموظفين.
وبهذا الخصوص، عبر عدد من المرتفقين، في تصريحات لليومية عينها، عن سخط عارم طيلة الأسبوع الجاري بعد تعطل مصالحهم، واضطرارهم للذهاب والعودة أكثر من مرة إلى بعض هذه المراكز من أجل القيام بخدمات ذات طابع إداري، لكنهم كانوا يصطدمون في كل مرة بمانع ما يحول دون قيامهم بما يرغبون فيه.
