Echo24 أصداء 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر
أي نتيجة
عرض كل النتائج
Echo24 أصداء 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج

أمي الغرباوية/ خاطرة 34

Echo24.ma قبل Echo24.ma
أغسطس 23, 2023
في كتاب الراى, منوعات
0
“الوقت خايبة” خاطرة 2
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

Echo24.ma

أمي الغرباوية/ خاطرة 34
أصداء 24/ الدار البيضاء: د.سعيد الناوي
كنت كلما دققت بابهم لأستعجل ولدهم و اصطحبه إلى المدرسة ، سمعت “امي الغرباوية””تعدد”و لا أكاد أتبين من”تعدادها إلا قولا واحدا “لا سماحة لك ياالغرباوي”…!
و كنت إذا رجعت مع ولدهم إلى حيث يسكنون، وجدتها “تعدد”بصوت حزين : “لاسماحة ليك آ الغرباوي”..و الذي كان يحيرني كثيرا هو أن “عبد الكبير ” ، لم يكن يكثرت ل”تعداد”والدته. فعرفت أنه تعود على سماع هذه “اللازمة” الحزينة و البليغة، من إمرأة إقتربت من آخر محطة في قطار الحيلة الصدئة المعذبة ..لم أكن أسأل ” عبد الكبير ” عن معنى ما تقوله والدته ” أمه الغرباوية”، و لا عن من يكون هذا “الغرباوي” و لمل عن سر عدم غفرانها له….كلما حللت بدارهم أو ناديت عليه أو جالسته أين أو تناولت معه شيئا من الخبز و الشاي…كلما ترددت لازمة اللاسماح الغرباوي ، و عبد الكبير وإخوته لا يجدون غضاضة في أن أحضر “تعداد””والدتهم أو أن أسمعه من خلف الباب إستراقا ، ينساب خفيفا عذبا إلى حد أنني أرهف سمعي ، و أنا متسمر في مكاني….. أدركت أنهم يحبون “تعداد”والدتهم..لربما… أو قل أنهم ألفوا سماعه، و لربما ازعم أيضا لن يغفروا للغرباوي، و لربما ارتضوه لانهم عرفوا أنه “يداوي والدتهم،و من الحزن ما يداوي و من البكاء الصامت ما يشفي الصدور”…
كانوا ثلاثة ذكور، و ثلاث بنات، و” امي الغرباوية” فقط…
لم أر قط رجلا دخل عليهم ذات يوم بإسم الأب ، أو إسمه الغرباوي…و قد تجرأت و سألت عبد الكبير عن سر هذا التعداد الذي يعحبني و يخيفني، و عن هذا الغرباوي الذي لن تسامحه أمهم الغرباوية..كان جواب عبد الكبير مؤلما..”إنه أبي…خرج و لم يعد..!
خرج منذ سنوات…..
و لا نعلم أين ذهب…هو لا يسأل عنا..تركنا صغارا..و كما ترى فنحن نقطن هذه “البراكة”ونشترك مرافقها جميعا و نستعين بالشمع في تبيان ملامح بعضنا و ملامح الأسطر و الحروف في كتبلنا الذي نقرأ فيه بعض من “سلوى مريضة. و يوسف يمثل….”…و أما الماء، فنسقيه من حنفية دور الصفيح المشتركة مع مراحيض العامة…..نشترك فيه كل شيء ..نشترك فيه الكشف عن عورات النساء و الرجال…..سألته أن يدلني على المرحاض المشترك….جئته ..وجدته قبوين بدون باب،
و بداخله مستطيلان، لا باب لهما أيضا…أحدهما للرجال و الآخر للجنس الآخر، بدون باب؟!
سألته كيف يقضي الإنسان ما يقضيه و المستطيل لا باب له؟؟
و كيف أرى المرأة تقضي هناك و الرجل يقضي هناك و لا باب يفصله هذا عن هذه؟
و كيف تسقون من صنبور هذا”الذي لا يسمى”و الناس قرفان للحاجة ؟
آلمني المشهد، كما أصبح يؤلمني تعداد “امي الغرباوية “.آلمني حال صاحبي..
آلمني أنني لا أملك له حيلة و لا حولا.. غير أنني لم أحقد على “الغرباوي” . لأنه قرر أن يخفف عن الأهل ، فهاجر لاينقص الألم؟!
نقص رقم من ثمانية ، و ترك السبعة يشتركون ما هو مشاع مع مئات القوم في كاريان سيدي عثمان…تركهم يشتركون “البراكة”، فلو بقي معهم لزاحمهم المبيت و المرحاض و الماء الذي يسقونه بعد أن يصدر الرعاع…هكذا كنت أنظر إلى “الغرباوي”و هكذا كنت أنظر إلى تلك البئيسة “امي الغرباوبة “و إلى ذلك البئيس علد الكبير الذي يقرأ على نور الشمع و يلبس ما يعافه الغير .
سألت نفسي :”هل يستشعرون الألم كما نستشعره نحن، و إذا، كيف يقبلون أن يتكدسوا في “براكة بسبعتهم؟
كنت أسأل و أنا ابن التاسعة ربيعا ، و وعيت أنهم يحسون كما نحس و لكنهم مختلفون..و كلما كبرت و دامت علاقتي بعبد الكبير، زادت حدة تساؤلاتي، عن ما إذا كانت الجماعة المكونة للكيان الشرعي تستطيع أن تحيا حياة “امي الغرباوية” و عبد الكبير ؟
لقد كنت و عبد الكبير نقرأ عن المواطنة ؟
في الصباح،
حتى إذا عدنا لم نجد لما قرأنا شاهدا و لا مشهودا..فأنكرت الدرس كما أنكره عبد الكبير
لقدو كان” تعدادا” صادقا أكثر من درس مادة الإجتماعيات
ماتت “امي الغرباوية”…هاجر صاحبي…بقيت البراكة..تفرق الإخوة الذكور..تاهات أختاه..سافرت الكبرى….رجع عبد الكبير و قد صادفته في المسجد دون أن أسأل…
و كأنني عدت بنفسي إلى حيث كنت لا أسأل،
حينما كنت ألج “البراكة “لأصطحب عبد الكبير إلى المدرسة ،
حينما كنت أستمع “لتعداد امي الغرباوية”. و أتمتع به و أخافه منه!!…ماتت “امي الغرباوية:..فما أشجى”تعدداك “!!و ما أقسى أيامك… و ما أشد ما مر ، و ما أقبح ما صنعت بك مادة التاريخ و الجغرافيةا
فماذا ذلك الحين و أنا لا أعترف بالجغرافيا و لا بتاريخ السبعينات..
سعيد الناوي.غفر الله له و تجاوز عنه

Tags: 34أميالدار البيضاءالغرباويةالميزانالناويخاطرةسعيد
الوظيفة السابقة

أطفال المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية تتعرض لهجوم بمخيم إيموزار

مرحلة ما بعد القادم

الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان تستنكر لوفاة طفل ببوزنيقة

Echo24.ma

Echo24.ma

مرحلة ما بعد القادم
التربية أسسها وأهميتها

الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان تستنكر لوفاة طفل ببوزنيقة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Echo24 أصداء 24

للإتصال بجريدة إيكو 24 : تابعونا على مواقعنا الإلكترونية فايسبوك ،تويتر ،جوجل+ أو بالاشتراك في نشرتنا الإخبارية للحصول على آخر الأخبار المتجددة على مدار اليوم.. او على الرقم: 0523374646
البريد الإلكتروني : echo24dokkala@gmail.com

تابع صفحاتنا

ابحث عبر التصنيفات

  • أصداء العالم
  • الاقتصادية
  • الرياضة
  • السياسية
  • المدونة
  • تربية وتعليم
  • تغذية
  • ثقافة وفن
  • صحة
  • صوت وصورة
  • فيديو
  • قضايا المجتمع
  • كتاب الراى
  • مال و أعمال
  • منوعات

آخر الأخبار

“نوض أو نوض” عمل سينمائي كوميدي جديد يحكي مغامرة جواد الخودي وأصدقائه لإنقاذ والده المختطف

“نوض أو نوض” عمل سينمائي كوميدي جديد يحكي مغامرة جواد الخودي وأصدقائه لإنقاذ والده المختطف

سبتمبر 13, 2025
اللاعب هشام العمراني وزوجته الصحافية ماريا جعدود يقيمان عقيقة ابنتهما غيثة في أجواء مليئة بالحب

اللاعب هشام العمراني وزوجته الصحافية ماريا جعدود يقيمان عقيقة ابنتهما غيثة في أجواء مليئة بالحب

سبتمبر 3, 2025
  • من نحن ؟
  • اتصل بنا
  • الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع Echo24.ma تصميم وتطوير بواسطة فريق Echo24

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • مجتمع
    • صحة
    • أصداء العالم
  • تربية وتعليم
  • سياسية
  • اقتصاد
    • تغذية
    • علوم
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • Echo TV
  • البث المباشر

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع Echo24.ma تصميم وتطوير بواسطة فريق Echo24