Echo24.ma
دافع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس المستشارين، عن حصيلة حكومته في تحريك عجلة الاقتصاد في ظل مناخ دولي متقلب مطبوع بارتفاع سعر المواد الأولية، وقال: “سنخرج من الأزمة واقفين”.
وصرح أخنوش خلال حلوله بمجلس المستشارين، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة وضعت أهدافا استراتيجية خلال السنوات الخمس المقبلة من أجل تجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19 التي تسببت في ضياع مليون منصب شغل تم تعويضها خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وأورد رئيس الحكومة في ردّه على تساؤلات المستشارين أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية لا علاقة له بالحكومة الحالية؛ إذ تم تسجيل هذا الارتفاع خلال شهر أبريل الذي سبق الانتخابات حيث كان الوضع الاقتصادي صعبا للغاية.
واعتبر أخنوش أن “الأزمة الأوروبية زادت من تعقيد الوضع الاقتصادي، خاصة في ما يتعلق بالطاقة والحبوب والغاز، لكننا واجهنا بشجاعة هذه التحديات ولم نقم بتعديل قانون المالية ولم نضع حدا للمشاريع الكبرى، بل قمنا بدعمها”.
وقال رئيس الحكومة في هذا الصدد إن الحوار الاجتماعي مكن من الوصول إلى اتفاق تاريخي مع النقابات والشركاء، مبزرا أنه ستكون هناك اجتماعات ولقاءات خلال شهري يونيو وأكتوبر.
وشدد أخنوش في سياق رده على أن الميثاق الجديد للاستثمار سيمكن من تحريك عجلة الاقتصاد من خلال دعم الاستثمار الوطني وجلب المستثمرين، وإطلاق إصلاحات في مجال العقار، وبناء مناطق اقتصادية، وتوحيد المساطر الإدارية.
وصرح بأن الحكومة أعطت دفعة جديدة للاستثمار في هذا البرنامج من خلال عقد خمسة اجتماعات للجنة الوطنية للاستثمار، والموافقة على أكثر من 46 مشروع اتفاقية وملحق، بما مجموعه 33.3 مليار درهم، فضلا عن خلق أكثر من 14 ألفا و200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
