مرة اخرى وفي ظرف وجيز عرفت المدينة هجوم لعصابة مدججة بالسيوف مكونة من 8 افراد على المارة و المحلات التجارية بالقرب من مفوضية الامن بالمدينة وقد عرف هدا الهجوم هروب المواطنين واستنجادهم بالمفوضية ما زاد من جبروت وعنترية هؤلاء الجناة وعدم احترامهم لقدسية ومكانة المقر الامني
ولولا الالطاف الالاهية لكانت نتاءج هدا الهجوم ستكون وخيمة بفعل التدخل البطولي لرءيس الداءرة واحد افراد الامن حيث كانت المدينة ستعيش نفس احداث مدينة انزكان في غياب كلي لباقي العناصر او من اوكلت لهم مهمة حماية سلامة وطمانينة المواطنين .
هده الاحداث تعيدنا الى ما وقع خلال شهر رمضان عندما عرفت المدينة هجوم بالسلاح الابيض على اامواطنين من طرف عصابة امام سوق السمك بالمدينة ويعاد السؤال الدي طرح من قبل من طرف المواطنين عن الدور التي تلعبه مديرية الامن اقليميا لوقف هدا التسيب وعن القرار الدي اتخد من طرفها بابعاد رجال امن شهد لهم بالعمل الجاد والمسؤول وجعلوا هؤلاء الجناة الجبناء يمكثون في بيوتهم مخافة من تصل يد العدالة اليهم .
المصدر : https://echo24.ma/?p=54584