تتساءل ساكنة جماعة الوليدية عن من رخص وأعطى الضوء الأخضر من المسؤولين على صعيد عمالة إقليم سيدي بنور لفتح متجر لبيع الخمور بهده المنطقة ، لن يختلف إثنان في أنهم أرتكبوا جريمة شنعاء في حق الساكنة والزوار على إعتبار أن الوليدية منطقة سياحية بإمتياز ولاتعرف خصاصا في هذا الباب بحكم تواجد مجموعة من الفنادق ومطاعم تعمل في هذا المجال ، فمنطقة الوليدية في غنى عن مثل هده المشاريع التي أثبتت الوقائع في مناطق أخرى مساهمتها في ظهور مبيقات عديدة نذكر منها بروز كأئنات إجرامية وعدوانية ستقوض أمن المنطقة بل ستجعل هده المنطقة مستقبلا تعيش إنفلاتات أمنية تدفع الساكنة والزائرين ثمنها غاليا..
فمنطقة الوليدية معروفة بسكونها وهدوئها وطيبوبة ساكنتها ،فقد كان من الأجدر أن يفكر المسؤولين على الصعيد الإقليمي قبل يأخدوا مثل هده القرارات الخاطئة وغير محسوبة العواقب التفكير جليا في ماستجنيه هده المنطقة من نكبات و ويلات .
فالمواطن بالوليدية كان ينتظر من المسؤولين على الصعيد الإقليمي لدعم ميزانية الجماعة من أجل تغيير الأعمدة الكهربائية التي تآكلت بفعل تقادمها و تبليط الأزقة المتفرعة عن شارع الشريف الإدريسي والشوارع المجاورة له والقطع مع الحفر التي تؤتت جل الشوارع وإبعاد المزبلة التي توزع سمومها وأدخنتها للمنطقة بكاملها وما يترتب عن ذلك من أمراض خطيرة وإحداث قنوات الصرف الصحي في بعض المناطق خاصة القريبة من البحر و العمل على ململة ملف الحديقة وسط المدينة الذي لازال يراوح مكانه إضافة الى الأشغال المتوقفة إلى إشعار آخر ، وإيجاد حلول للبطالة والحد منها ودلك بدعم شباب المنطقة في مشاريع سياحية تتجاوب ومتطلبات الزوار وتساهم في إبراز طاقات شبابية في مجال السياحة والصناعة التقليدية و مجال الصيد البحري لكن المسؤولين لهم تصور آخر شعاره تقريب الخمور من ألمواطنين خدمة لأجنداتهم وفهمهم لخاطئ للمنطقة و لحاجياتها . وما يزيد الطين بلة وتعقيدا هو عدم إحترام مسييري هدا المتجر مواقيت العمل حيث يبقى العمل الى ساعات متأخرة من الليل ناهيك عن الضوضاء والفوضى والكلام النابي والساقط التي ينتج أثناء التوزيع ليظهر للعيان عنترية وفرعنة من يسيروا هدا المحل التجاري وتحديهم لجميع القوانين المعمول بها في هدا الجانب ، بل يطرح سؤال عريض حول من يحمي هؤلاء حتى يفرضون قانونهم الخاص على ساكنة جماعة الوليدية ؟ .
المصدر : https://echo24.ma/?p=87518