عرفت ساحة جامع الزيتونة بأزمور تنظيم وفغة إحتجاجية عرفت مشاركة عدد وازن من ساكنة المدينة جاؤوا للتعبير عن إمتعاصهم من الحالة الكارثية التي أضحت عليها المدبنة نتيجة سياسة الهرولة التي عصفت بالمدينة من.طرف مجلس بلدي لم تعرف المدينة مثله من قبل ورجال سلطة أثبت الوقائع والأحداث على أنهم أهملوا مسؤولياتهم المنوطة بهم ليتضح انهم يعيشون في عطلة طويلة الأمد حتى إشعار آخر.
وقد عرفت هده الوقغة رفع شعارات منددة لهدا الواقع بفعل السياسات العرجاء امجلس بلدي غير قادر على تدبير وتسيير شؤونها ولم يعد لبعض أعضاءه سوى التسابق والهرولة نحو إرضاء رغباتهم المريضة المتمتلة في المثل الشعبي انا ومن بعدي الطوفان ، هده الوقفة وإن كان بعض المطبلين والمحسوبين على المهتمين بالشأن العام لهده التجربة الجماعية المشؤومة غير راضين عن تنظيمها حسب تحليلهم الحربائي و الإنبطاحي والمتمتل في كون الأحداث التي تعيشها المدينة لاتسمح بدلك نظرا لوجود حضور وازن من الزوار في إطار مشاركتهم وحضورهم للمهرجان الدولي لفن الملحون متناسين أن ماتعيشه المدينة من ويلات ونكبات لايمكن أن يغطيها مهرجان أو سهرة فنية فالواقع حتم على هؤلاء الشباب وعلى الساكنة أخد المبادرة للتعبير عن مآسي المدينة وعن واقع متعفن بسبب لسياسات التي عصفت بكل شيء بدءا بالحديقة العمومية التي أصبحت نقطة سوداء بفعل تماطل الرئاسة وعدم رغبتها العمل على إيجاد حل واقعي ونهائي لهده الحديقة وختاما بمجموعة من المشاريع المتوقغة إلى إشعار آخر في إشارة واضحة على أن اامدينة تفتقد الى مسؤولين يملكون حس وطني ولهم القدرة على التصدي لنثل هده المشاكل التي لم تعد تشرف مغرب اليوم.
المصدر : https://echo24.ma/?p=87030
