ظهور بعض الوجوه السياسية والجمعوية من إقليم الجديدة بمدينة أزمور لها عدة دلالات بارزة؛ بل مؤشر على ما ستعرف المدينة من تحولات ومن تغييرات ، ويبدو أن هناك إستعدادات على قدم وساق للإطاحة ببعض الوجوه التي تسير وتدبر الشأن المحلي بالمدينة ، هده التحركات بمثابة إعلان حرب غير معلنة وأشياء تطبخ في الكواليس ، ذلك أن بعض” “العقلاء “من مجلسنا البلدي الموقر وفي سابقة هي الأولى من نوعها استفاقوا أخيرا من سبات عميق دفاعا عن مدينة تعاني من ويلات تسيير وتدبير كارثي لم تشهده من قبل ، فظهور هده الكائنات السياسية والجمعوية يدخل في خانة ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وهي منهجية سياسية لم تجني منها المدينة سوى النكبات ، هده العلاقة المشبوهة التي ولدت فجأة تجعلنا نتساءل عن خلفياتها وعن بروزها في هده الآونة بالتحديد ، على إعتبار أن مجموعة من الأعضاء قرروا أخيرا الوقوف بجانب الساكنة والمدينة بعد طول إنتظار ، وهي بداية لحرب شعواء لم تصل بعد إلى الساكنة التي تتمنى أن يحل تغيير جدري في دواليب مجلس بلدي غير قادر على إقناع نفسه بأنه يدبر مدينة تعيش الخيبات وقدرها أن يقبض على روحها رئيس يبقى بطلا لبرنامج إسمه مختفوووون.
المصدر : https://echo24.ma/?p=87538