بعد الضجة الإعلامية التي خلفها مقتل الصحفي جمال خاشقجي بتركيا، واتهام المملكة العربية السعودية في شخص ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان كونه المحرض الرئيسي، وكي يمحو تلك الصورة القاتمة التي فرضها عليه الإعلام والرأي العام العالمي، قام الأمير بتبني سياسة جديدة تتسم بالمحاباة والود مع مجموعة من القادة والرؤساء، وفي هذا الاطار كانت جولته الأخيرة التي قام بها لمجموعة من الدول العربية قادته الى كل من مصر، الامارات والبحرين.
فهل فعلا سيستأنف الأمير بن سلمان رحلته نحو دول المغرب العربي المتمثلة في تونس، الجزائر موريتانيا والمغرب؟ خاصة بعد الضجة الشعبية التي أبداها التونسيون والرافضة كليا لزيارة بن سلمان.
المصدر : https://echo24.ma/?p=2571