كارثة بيئية بكل المقاييس تعيشها مدينة أزمور المدينة التي تخلى عنها الجميع ، فرغم التقارير التي حدرت من هذه الطامة والمصيبة التي حولت نهر ام الربيع الى مستنقع للمياه الراكضة وماينتج عن دلك من روائح كريهة جعلت من أغلب الساكنة القريبة من النهر ينعلون اليوم الذي فكروا فيه إقتناء سكن ،أما أرباب وأصحاب المشاريع والإستثمارات السياحية المطلة على النهر فالله هو الكفيل بهم هده الطامة جعلت جميع المقاهي بالكورنيش مهجورة من الزبائن بعد أن كانت بالأمس القريب ملادا للزائرين ، فما يعيشه واد أم الربيع ليس وليد اليوم فحسب فهو نتاج لسياسات فاشلة يتحمل الجميع تبعاتها حيث عرفت عدة وقفات إحتجاجية ضد شركة درابور باتهامها بالإستغلال البشع لرمال البحر والطعن في ماتقوم به لتسهيل سيران النهر بكل سلالة هده الإحتجاجات جاءت من جمعيات ومن أشخاص كاان البعض منهم له أهداف بعيدة كل البعد عن معاناة نهر أم الربيع الشيء الذي جعل السلطات المحلية تستجيب لمطالب هؤلاء بتوقيف عمل هده الشركة وكانت من نتائج هدا القرار الحالة الكارثية التي يعرفها الآن نهر أم الربيع ولتعود إلى الواجهة االكيفية والطريقة التي تعتمد من طرف المسؤولين لحل هدا المشكل فتلبية رغبة البعض من أشباه الجمعويين أعطت نتائج غير محسوبة والآن بعد أن توففت هده الشركة عن أشغال تجريف الرمال ( dragage de sable ) من يتحمل مسؤولية ماوقع ؟.
ففي ظل هده الكارثة هناك أصوات منددة لهدا الواقع والتي تطالب بعودة الأشغال بشكل مرحلي في إنتظار أن يجد المسؤولين على الصعيد الإقليمي والوطني حل جدري علمي لهذه المعضلة التي يتحمل الجميع تبعاتها
كما يطالب المتتبع للشأن المحلي السيد عامل الإقليم و السلطات المحلية بالمدينة و المنتخبين في الضفتين التحرك العاجل لدى الجهات المسؤولة كوزارة التجهيز والماء و وكالة الحوض المائي أم الربيع من أجل جعل حد لهذه الكارثة غير المسبوقة .
المصدر : https://echo24.ma/?p=86950