أصبح من الصعب أن تقنع الأمن المحلي بأزمور أن المواطنين القادمين من الدارالبيضاء عن طريق القطار اصبحت حياتهم في كف عفريت دلك أن الرحلة الأخيرة بتوقيت العاشرة ليلا أصبحت كابوسا يجثم على صدر الركاب مما يتطلب من المسؤول الأول عن الأمن بمدينة أزمور أن يلتفت إلى هده الشريحة من المواطنين الدي يعانون من إنعدام التغطية الأمنية بمحطة القطار وأن مبرر إنعدام سيارات الأجرة من الحجم الصغير لم تعد شماعة يعلق عليها المسؤولين بالمدينة تقاعسهم وعدم آداء واجباتهم ، فالديمومة أصبحت مطلبا ولازالت من أجل سلامة الجميع من حبروت المجرمين الدي يتربصون بالركاب كما ان هناك من يتعذر عليه الإعتماد على وسيلة النقل العمومي ليقطع أكثر من كيلومترين على الأرجل في منطقة تنعدم فيها الإنارة وتعرف بصعوبتها خاصة عندما يحل الظلام..
فمتى يفكر المسؤول الأول عن الأمن بأزمور وباشا المدينة في هده الشريحة من المواطنين التي ملت من الوعود الكاذبة التي توزع كلما طرح هدا الملف ؟.
المصدر : https://echo24.ma/?p=88250