كان الفندق المصنفأولا بالمدينة شاهداعلى عصرينمن الزمن، فترة الاستعمار، وفترة استقلال المغرب، كان فندقا رائعا بكل المقاييس بتصميم هندسي معماري فريد، وبإطلالته على الشاطئ يجعله يتراءى للعيان وكأنه سفينة اسمنتية. لقد كان فندق مرح حقا معلمة مضيئة في سماء السياحة بإقليم الجديدة.
بعد الخوصصة وتفويته لفائدة المستثمرين الشقيقين محمد وامحمد الزهراوي،لكن وأثناء معاناة محمد الزهراوي مع ملف “البيرة البلغارية” تقرر الدولة مصادرة الفندق بسبب مطالب ضريبية، مما فرض عرضه للبيع لسداد الديون الضريبية المترتبة عنه.
وضع دفع بوزارة المالية إلى فتح عرض دولي للتفويت، وفعلا تم فتح المناقصة ورساالعرض على شركةذائعة الصيت في العالم مقرها فرنسا، وتختص في سياحة المتقاعدين،وأشيع أنهم سيدخلوه كشركاء مع مغربي فاعل في المحطة بالجديدة ومنتدب من وزارة المالية، لكن وبعد تسليم قيمة الصفقة والضمانة المطلوبة، سيفاجئ الجميع برفض قيمة الصفقة بدواعي غريبة، مع العلم أن المناقصة شاركت فيها إلى جانب الشركة الفرنسية الخطوط الملكية المغربية ومؤسسات أخرى، والملف أصبح بفعل هذا التعاطي السيئ رائجا في المحاكم إلى يومنا هذا فهل نرضى بهذا الواقع المرير؟
المصدر : https://echo24.ma/?p=267
