بشكل يدعو للغرابة وفي ظل بروز كائنات تدعي إنتمائها للعمل النقابي في قطاع سيارات الأجرة باقليم الجديدة الذين تخلوا عن واجباتهم وتفرغوا لمصالحهم الشخصية بعيدين كل البعد عن التشبت وإحترام القوانين المنظمة لهذا القطاع ، وفي أوج المطالبة بتحديث القطاع وجعله يتناسب والتطور الذي تعرفه بلادنا في جميع المجالات وأمام إستغراب مهنيي سيارات الأجرة بصنفيها من الطريقة التي تتعامل بها عمالة إقليم الجديدة مع هذه المشاكل التي تعيق السير العادي بهذا القطاع ، فبعد طول إنتظار أثناء وفاة المستفيذين من المأذونيات وتحويلها إلى أحد اقربائهم يقف المستفيد الجديد عاجزا عن فهم مخرجات الإنتظارات التي لا نهاية لها حتى يتسنى له التوصل بقرار عاملي قد يأتي وقد لايأتي من أجل تغيير وتجديد سيارات الأجرة التي أضحت متهالكة ولاتستجيب إلى المعايير الجديدة مما حول حياة المهنيين المتضررين إلى جحيم لايطاق على إعتبار أن أغلب الزبناء لايريدون التنقل بهذه المركبات التي سميت بسيارات الموت من طرف الزبناء ، ،هذا الواقع لم يحرك الجهات المسؤولة على الصعيد الإقليمي لوقف هذا العبث الذي يحرم المواطنين بالإقليم من التنقل بواسطة سيارات جديدة تحفظ كرامتهم وسلامتهم ويحرم كذلك المهني من الإشتغال بأريحية تامة ، لكن المسؤولين لهم تصور آخر في ظل التسيب والفوضى التي يعرفها هذا القطاع بل تبقى عمالة الإقليم متشبتة بأن تبقى الأوضاع على ماهي عليه إلى إشعار أخر
المصدر : https://echo24.ma/?p=87224