أولا يجب الإشارة إلى أن هدا المقال ليس موجه إلى المجلس البلدي بأزمور لعدة إعتبارات أولها أن هدا المجلس لازال غائبا عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة و لاعلاقة له لا من قريب ولامن بعيد بالشأن المحلي للمدينة لأن الوقائع على الأرض تتبث دلك ، فمنذ سنتين عن نزوله كالقدر المحتوم لم تستفد المدينة ولا بمشروع واحد ينعش جمود أرض مولاي بوشعيب الباردة ،بل عجز المجلس المحلي في إتمام المشاريع المتوقفة لنية في نفس يعقوب وتوضيح الواضحات من المفضحات؛ لم تعرف المدينة في هذا العهد ترميم والإهتمام بما قاموا به المجالس السابقة ، فالحقيقة أن هذا المقال موجه للمسؤولين على الصعيد الإقليمي وإلى الضمائر الحية من برلمانيين ومن بعض النيات الحسنة التي لاتنتمي إلى مدينة أزمور ولها بصمات إنسانية على الإقليم ليجدوا حلا لمعاناة ساكنة تعاني وكنمودج دوار دراعو أو مايسمى حاليا بحي النور في غياب قنطرة تعفيهم وأبناؤهم من الحوادث المميتة التي تعرفها الطريق الوطنية رقم واحد والتي تفصل حيهم بمدينة أزمور خاصة بحلول الموسم الدراسي ، هده الحوادث مع الأسف لم تحرك ضمائر مجلسنا الموقر رغم النداءات المتكررة لإيجاد حلا نهائيا لهده المعاناة ليبقى كما سبق ذكره الضمائر الحية ودات الحس الوطني من المسؤولين إقليميا وبرلمانيين ودوي النيات الحسنة العمل على إنشاء قنطرة تعفي ساكنة حي النور من الحوادث على إعتبار أن المجلس البلدي بأزمور لازال يعتقد أن هده المنطقة تابعة ترابيا لجماعة أولادرحمون وهذه هي الطامة الكبرى التي تعاني منها المدينة ولانستغرب أن يوم من الأيام ستتوصل عمالة إقليم الجديدة بمراسلة من مجلسنا الموقر يطلب فيها التدخل العاجل لإنهاء الخلافات الضيقة والمصلحية التي لن تنتهي في زمن التعفن والإنحطاط لهده المؤسسة التي كنا ننتظر منها الكثير لكن قدرنا المحتوم الإنتظار تم الإنتظار..
المصدر : https://echo24.ma/?p=87250
