عينت إدارة فريق ريال مدريد الإسباني حامل لقب رابطة أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي، الناخب الوطني الإسباني جوليان لوبيتيغي مدربا جديدا للفريق خلفا للمستقيل زين الدين زيدان.
وجاء قرار الرئيس بيريز مفاجئا للجميع مثلما فاجأ قرار زيدان بالانسحاب الجميع، ففي وقت كانت كل أعين وسائل الإعلام الإسبانية نحو النجم الفرنسي غريزمان الذي حدد يوم الثلاثاء للإعلان عن قراره النهائي بخصوص الانتقال إلى نادي برشلونة أو البقاء في أتليتيكو مدريد، باغتت إدارة الريال الجميع وأعلنت عن اسم مدربها للمواسم الثلاثة المقبلة.
ولم يكن لوبيتيغي أبدا من السماء التي تم ترشيحها لخلافة زيدان، لاسيما وأنه كان قد مدد تعاقده مؤخرا مع الإتحاد الإسباني ليبقى ناخبا وطنيا إلى غاية عام 2020.
لوبيتيغي (51 عاما) الذي سبق له حمل ألوان فريق ريال مدريد وبرشلونة معا، لكن دون أن يترك بصمته، سبق له تدريب الفريق الرديف لريال مدريد في موسم 2008/2009، كما أشرف على المنتخبات الصغرى لإسبانيا. وقاد فريق بورتو البرتغالي بين 2014 و2016.
وأثبت لوبيتيغي على مقدرة كبيرة منذ إشرافه على المنتخب الإسباني، حيث أعاده الى السكة من خلال، ضخ فيه دماء جديدة عقب بداية تهالك جيل تشافي وإنييستا، حيث قاده في 10 مباريات رسمية وودية في تصفيات المونديال فاز في 9 وتعادل في واحدة ولازال لم يتذوق بعد طعم الهزيمة.
المصدر : https://echo24.ma/?p=817
