كنا قد أشرنا في أعداد سابقة أن مدينة أزمور مستهدفة في ثراتها وتاريخها وفي تنميتها المعطلة الى حين وكانت بعض الأصوات النشاز تتهمنا بإستهداف البعض أو الضحك على الذقون ، لكن الأيام أثبت أن هناك من يريد فعلا تقزيم حجم مدينة تعيش عبق تاريخ وتنتظر الذي يأتي أو لا يأتي ،لا ندري من هم وراء هذه التصرفات الصبيانية وغير المحسوبة العواقب التي تعطل عجلة مدينة تعيش مشاكل و إختلالات جمة أبطالها رجال سلطة متقاعسين في أداء واجباتهم ومجلس بلدي يعيش الإعلاقة التسييرية والتدبيرية أغللب أعضائه يعشعش في جماجمهم الجهل ، ولعل ما وقع يوم قبل إنطلاق مهرجان ملحونيات يظهر جليا إنعدام التنسيق بين الجماعات المجاورة حيث ساهمت جماعة في الضفة الأخرى في الترحيب بمهرجان ملحونيات بتصدير الروائح الكريهة في عز هذا المهرجان حيث تعمدت حرق أطنان النفايات و القادورات بمطرحهابالقرب من دوار سيد احميدة عوض المساهمة الإيجابية في مهرجان حضره شخصيات وطنية في مقدمتهم والي جهة الشرق وجدة وعامل إقليم الجديدة ، ليبقى السؤال المطروح من أعطى التعليمات بحرق نفايات هذا المطرح العشوائي التي تسبب في إنبعات روائح نتنة وكريهة أزكمت أنوف ساكنة المدينة و زوار المهرجان وحولت حياتهم إلى جحيم لايطاق علما أن الروائح الكريهة المنبعتة من نهر أم الربيع كافية بأن تحرك ضمائر بعض المسؤولين الدي ركبوا سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها لتكون هده السياسة سبب معاناة الساكنة ولتظهرمسألة حرق النفايات والقادورات أن هناك من يستهدف المدينة وساكنتها علانية .

المصدر : https://echo24.ma/?p=86980