من العيب و العار أن تبقى ساكنة جماعة للوليدية إقليم سيدي بنور يعانون من تقاعس و إهمال من أوكلت لهم مهام تدبير وتسيير هدا المنتجع السياحي المتميز ، فالحقيقة المرة أن سكان وتجار شارع الشريف الإدريسي وشارع 20 غشت وسط المدينة والأزقة المتفرغة عنهما يستنكرون وينددون بالحالة المزرية التي أضحت عليها حيث ومند سنوات وشارع الشريف الإدريسي لم تفارقه الحفر ، أما الأزقة المتفرعة عنه فلم تعرف يوما عملية التبليط مما حولها إلى مستنقعات إبان هطول الأمطار مما فرض على المواطنين اللجوء إلى رياضة القفز الطولي لتفادي هده المستنقعات ، فالغريب في الأمر أن المجلس القروي لهده الجماعة يصب كل إهتماماته على الشارع الرئيسي الدي بدوره يعرف مشكل إنعدام الإنارة دلك أن الضوء المعول عليه لايمكن حتى من إنارة الأعمدة الكهربائية المتبتة عليها المصابيح. ناهيك عن حي النور الدي سمي من.طرف ساكنته بدوار الظلمة نتيجة الإنعدام الكلي للإنارة و دوار الكاهية الدي يعيش كدلك نفس المشاكل ونفس الويلات شأنه شأن باقي المناطق الأخرى بالوليدية.
يحدث هدا في الوقت الدي تنادي فيه بعض الأصوات من داخل منطقة الوليدية و من خارجها السلطات على الصعيد المحلي و الإقليمي التدخل لوقف هده المهازل والحد من السياسات التي تعمل جاهدة من أجل أن تبقى هده الجماعة مهملة ولا يكون لها نصيب من التنمية ومن التأهيل رغم أن هده المنطقة تستحق أكثر من تبليط شارع وإصلاح الإنارة خدمة لتشجيع السياحة وتقديرا وإحتراما للساكنتها و لزوارها من داخل المغرب ومن خارجه. كما يتساأل المهتم بالشأن المحلي بالوليدية عن الجدوى من وجود مجلس قروي وهو عاجز عن توفير أبسط الأشياء للساكنة والمنطقة.
المصدر : https://echo24.ma/?p=87449
