عبرت تنسيقية القوى المدافعة عن مصب أم الربيع من خلال بيان إستنكاري لما آل إليه وضع المصب والدي حدرت فيه الوزارة الوصية من تبعاته في مجموعة من المحطات من خلال بيانات إستنكارية ووقفات إحتجاجية ولقاءات مسؤولة حول الكارثة التي سيتسبب فيها أم الربيع .كما أشارت التنسيقية وفي ظل تتبعها لهدا الملف الكارثة البيئية التي حلت والتي ستبقى وصمة عار على جبين المسؤولين على إختلاف مناصبهم كما أدانت التنسيقية هدا الوضع من خلال مجموعة من الشكايات التي توصلت بها من المواطنين والسياح جميعها تعبر عن إستناكرهم و تنديدهم لهدا الوضع البيئي الكارثي حسب البيان .
كما تسائل التنسيقبة السيد نزار بركة عن الوضع الحالي والدراسة التي وعد بها ومخرجات اللقاء الدي نظم بمقر الوزارة الوصية مع أعضاء تنسيقية القوى المدافعة عن نهر أم الربيع يقول البيان ، كما أستنكرت التنسيقية سياسة التماطل والتسويف التي نهجتها وتنهجها الوزارة وكافة المسؤولين المنتخبين والمعينين على كافة مستويات مسؤولياتهم كما حدرت التنسيقية الوزارة الوصية من تبعات هده الكارثة البيئية والتي بدأت نتائجها تظهر للعيان من خلال الروائح الكريهة الدي أصبح يعاني منها المواطن الأزموري والزوار وتحول المنطقة الى بؤرة للأمراض الخطيرة والأوبئة. كما دعا البيان جميع ساكنة مدبنة أزمور والزوار والمهتمين إلى الحضور المكتف من أجل تسطير برنامج نضالي ومناقشة جوانب وتداعيات هدا الملف ،كما دعا البيان البرلمانيين و رؤساء الجماعات والمنتخبين بتحمل مسؤولياتهم إتجاه مايقع ،كما عبر البيان عن إنتقاده وإستنكاره للدور السلبي لرئيس الحكومة ووزير التجهيز وإلى كافة المسؤولين وسن سياسة الجلوس في المقاعد والتفرج على وافع متعفن أصاب المنطقة وساكنتها كما حث البيان جميع الضمائر الحية إلى تعزيز الصفوف وتكتيف الجهود من أجل جعل حد لهده الطامة التي حلت بالبلادوالعباد يقول البيان.

المصدر : https://echo24.ma/?p=86954