من الظواهر التي أضحت تؤرق ساكنة منطقة الوليدية وزوارها الإنتشار الغير المفهوم للمتشردين والمختلين عقليا والدي أصبحوا يؤتتون الشارع الرئيسي و الأحياء بهده المنطقة السياحية المتميزة ، هؤلاء المرضى أصبحوا يشكلون خطرا داهما عبى الجميع ، يتجولون وهم مدججين بالعصي والحجارة مما حول حياة الزائر والساكنة إلى جحيم لايطاق على إعتبار أن من بين الأحداث المؤسفة التي عاشتها هده المنطقة مجموعة من الإعتداءات الشنيعة تطلبت نقل الضحايا إلى المستشفى الإقليمي بمدينة سيدي بنور نظرا لخطورتها ولولا الألطاف الإلاهية وتدخلات المواطنين لأسفرت هده الإعتداءات عن نتائج غير محسوبة العواقب ، هده الأحداث مع الأسف لم تقابل بنوع من الحزم والمسؤولية من المسؤولين على الصعيد المحلي والدي تفننوا في نهج سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها الشيء الدي يطرح أكثر من علامات الاستفهام عن جدوى من تواجد هؤلاء والمنطقة تعيش الرعب والهلع ؟ وأي دور تلعبه السلطة المحلية للحد من هده الظاهرة التي اصبحت تسيء إلى هده المنطقة السياحية المتميزة وتسيء كدلك الى القائمين على تدبيرها وتسييرها ؟.
المصدر : https://echo24.ma/?p=87466