ماالذي يقع بعاصمة دكالة حتى أصبحت مهملة ومنسية إلى هذا الحد ؟ ،هل هو قدرها المحتوم عندما سخر لها مجلس بلدي غير قادر على إزالة الأزبال والقاذورات التي أضحت تؤثت شوارعها وأزقتها ؟ أم أن هناك نفوس مريضة تعمل على إرجاع مدينة من حجم مدينة الجديدة إلى الوراء والتفنن في جعلها قرية بإمتياز ؟ ام أن تسيير وتدبير عاصمة دكالة يفوق مستوى هؤلاء ؟.
أسئلة مشروعة يطرحها الشارع الجديدي ومعه الزوار الذين تفاجؤوا بما شاهدوه وما عاينوه من إختلالات ، ولعل ما يشهده شارع محمد السادس أو شارع الجامعة العربية سابقا وبالضبط إحدى الأزقة القريبة من استوديو بنزهة و مقر بريد المغرب وسط المدينة وقلبها النابض حيث أضحى هذا المكان مطرح للنفايات والقاذورات يستحيل المرور بجانبه دون أن تصلك روائح نثنة وكريهة أما من لهم محلات تجارية فلعنوا اليوم الذي فكروا فيه إحداث مشاريعهم بالقرب من هذا المطرح ، الغريب في الأمر رغم المراسلات والتنديدات لم يسجل أي تحرك أو تدخل من الجهات المسؤولة عن المدينة في إشارة واضحة لمن أوكلت لهم مهام جمع النفايات لم يجدوا مسؤولين لهم حس وطني على صعيد عمالة الإقليم لوقف شطحات هذه الشركة المدوية و التي أغرقت المدينة في الأزبال والنفايات خاصة في موسم الصيف وإشارة واضحة كذلك على أن المدينة تفتقد إلى مجلس قادر على وقف هذا العبث الذي طال واستطال وبذلك تكون مدينة الجديدة وعاصمة دكالة تعيش الإعاقة التدبيرية والتسييرية شأنها شأن مجموعة من المدن والجماعات بإلإقليم.
المصدر : https://echo24.ma/?p=86965