المستشفى المحلي لأزمور . إلى أين ؟.

بوشعيب منتاجي
أخبار
بوشعيب منتاجي20 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر
المستشفى المحلي لأزمور . إلى أين ؟.

ماذا يقع بالمستشفى المحلي بأزمور لترتفع أصوات الإحتجاج من طرف المواطنين كلما ألتجؤوا إليه من أجل تلقي الإسعافات؟،
وهل مدير المستشفى على علم بما يقع من سب وقدف إتجاه الأطر الطبية و العاملين بمصلحة المستعجلات من طرف بعض ( المرضى ) إعتقادا منهم أن هؤلاء هم المسؤولون عن تردي الخدمات الضرورية لهم ؟.
وهل بنهج سياسة الإهمال والتقاعس بهذه المؤسسة من طرف القائمين على تسييرها سيكون قد أوفوا بالعهد التي قطعته وزارةهم الوصية على نفسها في خرجاتها الإعلامية بأن هناك أشياء كثيرة ستتغير ؟.
واقع بئيس ومخزي يشهده المستشفى المحلي بأزمور، واقع لم يعد مقبولا حتى من طرف الأطر والعاملين حيت أصبحوا في واجهة الإتهامات بعجزهم على تلبية إحتياجات المرضى إذا علمنا أن الإدارة هي المسؤولة أولا وأخيرا عن هدا الواقع الدي وصل إلى حد لايطاق بفعل عدم أخد إحتياجات هدا المستشفى بعين الإعتبار ؛ كما أن الوسائل اللوجيستيكية على قلتها متهالكة ولم تعد صالحة كالأسرة وأغطيتها بمصلحة الإسعافات وانعدام الأدوية والوسائل الطبية البسيطة حتى آلات قياس ضغط الدم معطلة ولم تعد صالحة ، ناهيك عن الحالة الكارثية التي تعرفها آلات توزيع الأوكسجين فغالبا ما يتم تتبيتها بالقنب واللصاق في مشهد قل نظيره في مؤسسة تسمى مجازا المستشفى المحلي لأزمور ، مناظر مؤلمة بمصلحة المستعجلات تجعلك تؤمن أن المسؤولين عن هدا المستشفى يعيشون في كوكب آخر على إعتبار أن الإدارة لا زالت تحتفظ بأسرة وأغطية ووسائل التطبيب أيام جائحة كورونا الشيء يطرح أكثر من علامات الإستفهام لكن ما طفح له الكيل أن مديرة المستشفيات والمستوصفات باقليم الجديدة مستفيدة من سكن وظيفي بهدا المستشفى وعلى مرمى حجر مايعني أنها لم تتفقد يوما هده المؤسسة لتسمع انين العاملين والأطر لهدا لمستشفى و لترى عن قرب الواقع المرير والمتعفن الذي يعاني منه ساكنة مدينة أزمور والجماعات المجاورة من خدمات لا ترقى الى الجدية التي نادى بها عاهل البلاد في خطاب العرش الأخير .