كيف لوزارة الفلاحة والصيدالبحري والتنمية القروية والمياه والغابات صاحبة مشروع تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 3449 بجماعة اولاد رحمون إقليم الجديدة ان تتبرأ من عملية إجتثاء الأشجار التي يناهز عمرها أكثر من 100 سنة والتي كانت تؤتت جنبات هده الطريق وتعطيها جمالية ؟ كيف لوزارة التجهيز أن تنهج سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها في هده المدبحة البيئة التي عاشتها جماعة اولادرحمون ؟ فالحقيقة المرة أننا أصبحنا عاجزين عن فهم والتكلم عن مدة الإنجاز التي حددت في سبعة أشهر هده العملية لم تحترم لتبقى الأمور متوقفة لأسباب لايعلمها إلامن فوضت لهم مراقبة وتتبع هدا المشروع الدي أصبح كابوسا حقيقيا بعد أن استحسنته الساكنة في بدايته ، و،سوف لن نتكلم عن الكيفية التي تدار بها الأمور بهدا المشروع مند البداية والتي تتسم بانعدام الإحترافية والإشتغال بمزاجية لم تعتمد في مجموعة من المشاريع التي يعرفها الإقليم ، و سوف لن نتكلم عن المنعرجات الخطيرة التي تم تشييدها بمجموعة من المقاطع الطرقية و التي أصبحت تشكل خطرا داهما على السائقين ، و سوف لن تتكلم عن ماعرفته هده الطريق من توسيع مرة يمينا ومرة يسارا وبشكل إنتقائي مايطرح أكثر من علامات الإستفهام ، لكن أن تصل المسألة إلى كارثة بيئية بفعل إجتتات الأشجار فهده الأشياء لايمكن أن تمر مرور الكرام على إعتبار أنه لم يتم إستحضار الجانب البيئي في بداية الأشغال وتم إعدام مجموعة من الأشجار بطرق همجية الشيء الدي يجعلنا متيقين أن هده العنتريات لم تجد من يوقفها ويجعل حدا لها بفعل الأشغال المتسمة بالهرولة نحو المجهول ولاعلاقة لها بمتمنيات المهتمين بالشان المحلي وبساكنة الجماعة الترابية لأولادرحمون.
المصدر : https://echo24.ma/?p=87564