الأمن بمدينة أزمور . خصاص في العنصر البشري وسيارات متهالكة أبرز المشاكل .

بوشعيب منتاجي
2023-09-18T19:52:49+01:00
2023-09-18T20:15:44+01:00
أخبار
بوشعيب منتاجي18 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر
الأمن بمدينة أزمور . خصاص في العنصر البشري وسيارات متهالكة أبرز المشاكل .

     مرة أخرى نجد أنفسنا مجبرين للتطرق إلى موضوع الأمن بمدينة أزمور في ظل ما تعيشه من تحولات على صعيد بنيتها البشرية والجغرافية ، فالهاجس الأمني شكل موضوع نقاشات كثيرة من قبل المهتمين بالشأن المحلي حيث أستقرت مجموعة من الآراء على إتهام القائمين على الشأن المحلي بعدم الإهتمام بمشاكل المدينة وهناك من أتهم المجلس البلدي بأنه لم تصله بعد مجموعة من المعطيات عن واقع مدينة تعيش تحولات بنيوية وبشرية وتناقضات جمة نتيجة عدم أخذ هده التطورات بعين الإعتبار ، فالمدينة عندما كان عدد سكانها لايتجاوز عشر الآلاف كانت تعرف دائرة  أمنية واحدة  واليوم وبعد أن تخطى عدد ساكنتها خمسين الف نسمة لازالت تشتغل بذات الدائرة  دون أن يفكر كل من تعاقبوا على تسيير هده المدينة العمل على توفير دوائر أخرى الشئ الذي يزيد من معاناة المدينة فغياب الوسائل اللوجيستيكية أصبح مشكل عويص يؤرق ا الجميع ، حيت أصبح رجل الأمن بأزمور يعتمد على سيارته الخاصة للإشتغال في مجموعة من التدخلات نظرا للأعطاب التي لحقت بجل سيارات الخدمة بفعل تقادمها وتهالكها ،  الخصاص المهول  في  العنصر البشري لهذه المؤسسة الوطنية   سببا رئيسيا في بروز عصابات تعمل بأريحية تامة لأن العناصر الموجودة لم تعد قادرة على تغطية المدينة أمنيا مما يتطلب من المسؤول الأول عن الامن إقليميا التدخل العاجل لإيجاد حلول عاجلة وناجعة نظرا لتجاوبه مع المشاكل المطروحة بمدينة أزمور وهدا لايخفى على رجل معروف بوطنيته الصادقة وإهتمامه بأمن المدينة رغم ظروف العمل الصعبة .
هده المعطيات مع الأسف لم تحرك ساكنا مجلسنا الموقر على إعتبار هو المسؤول الأول وهو المتحدث بإسم الساكنة لكن لاحياة لمن تنادي فلو كان للمدينة مجلس بلدي محترم لما احتل شباب المدينة شوارعها منددين ومستنكرين أثناء الوففات الإحتجاجية لهدا الواقع المتعفن الذي لم تشهده المدينة من قبل.